وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه غارد وزير الخارجية الايراني البلاد اليوم الاربعاء متوجها الى السعودية بهدف اللقاء مع السلطات السعودية والتشاور حول سبل وقف جرائم الكيان الصهيوني في لبنان وغزة.
وفي وقت سابق من اليوم، كتب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، اسماعيل بقائي عبر حسابه الشخصي في الفضاء الافتراضي، ان وزير الخارجية الايراني السيد عباس عراقجي سيتوجه إلى السعودية اليوم في سياق المشاورات والتنسيق لوقف الإبادة والاعتداءات الصهيونية في غزة ولبنان.
هذا وقال السيد عباس عراقجي في تصريح له امس الثلاثاء على هامش ملتقى "طوفان الأقصى.. بداية نصر الله": تستمر مشاوراتنا بشأن التطورات في المنطقة لمنع جرائم الكيان الصهيوني. فبعد المشاورات في نيويورك والدوحة، قمت بزيارة إلى بيروت ودمشق. وسأواصل هذا المساء هذه الزيارات وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم.
وأضاف: سياسة إيران هي دعم المقاومة ولن نحيد عن ذلك بأي شكل من الأشكال. لقد قلنا مرات عديدة أن إيران لا تريد الحرب، رغم أننا لا نخشى الحرب. نحن مستعدون لأي سيناريو وقد تم تحديد جميع الأهداف الضرورية. سياستنا هي وقف الصراعات والوصول إلى هدنة مقبولة وتحظى بموافقة المقاومة.
وقال عراقجي: طلبنا رسميا عقد قمة استثنائية لقادة الدول الإسلامية. ولا يزال الأمين العام يجري بعض المشاورات.
وفيما يتعلق بالاجتماع المشترك مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، قال: إن العلاقة بيننا وبين مجلس التعاون شهدت منعطفات كثيرة، ولكن هناك إرادة للتعاون. لدينا تبادل للزيارة مع كل الدول .
وفي الختام قال وزير الخارجية: جميع الدول هناك أبدت رغبتها في أن تكون العلاقة مستمرة. هناك نوعان من القضايا بيننا. يمكن حل المشكلات القائمة على سوء الفهم. لقد أبدت دول مجلس تعاون الخليج الفارسي حسن النية.
/انتهى/