أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليوند، أن المستشفى الميداني الايراني، والذي كان يحتوي على "معدات وأدوية ومواد غذائية"، قد تعرّض لهجوم جوي إسرائيلي على الحدود السورية اللبنانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني بير حسين كوليوند بان الكيان الصهيوني شن عدوانا على المستشفى الميداني الايراني في الحدود السورية اللبنانية.

وفي هذا الصدد وجّه رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني بيرحسين كوليوند رسالة إلى رئيسي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، طالب فيها بإدانة عدوان الكيان الصهيوني على المستشفى الميداني للهلال الأحمر الإيراني على الحدود السورية اللبنانية والذي كان يضم 56 سريراً.

وجاء في الرسالة التي بعث بها كوليوند إلى كيث فوربس رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وميريانا سبولياريك إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن جمعية الهلال الأحمر لجمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها عضوا نشطا ورائدا في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتماشيا مع أهدافها الإنسانية، من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية للاجئين والمدنيين المتضررين من الهجمات العمياء والهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد لبنان، فقد اقدمت على اقامة مستشفى ميداني في سوريا يضم 56 سريراً.

واضاف: لقد أبلغنا للأسف ان هذا المستشفى ومستودع الأدوية احترق بالكامل ليلة 9 أكتوبر 2024 بسبب هجوم شنه كيان الاحتلال، مما جعل من المستحيل علينا تقديم الخدمات الإنسانية.

وتابع: من الواضح أنه وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني الواردة في اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والقواعد الإنسانية الدولية العرفية، فإن أي هجوم على الأماكن والمراكز المدنية، وخاصة المراكز الطبية والاستشفائية، ممنوع منعاً باتاً.

واضاف: لذلك فإن جمعية الهلال الأحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بشدة استهداف المستشفى الميداني ومستودع الادوية الواقعين في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان وتطلب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ادانة هذا الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني، والرد واتخاذ الإجراءات الفورية والضرورية، بما في ذلك عرضها على الأمم المتحدة.

/انتهى/