وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السيد رضا صدر الحسيني، الخبير في قضايا غرب آسيا، عن بعض التصريحات حول طريقة شراء أجهزة البيجر: هناك عدة نقاط مهمة فيما يتعلق بشراء أجهزة البيجر، نقطة واحدة هي أن هذه الأجهزة لم يتم إنتاجها في إيران، ولم يتم شراؤها من قبل أي شركة إيرانية، أي أن لم يشارك اي شخصا ايراني في شرائها ونقلها وتوزيعها ونشرها.
وأضاف: تم شراء هذه الأجهزة منذ أكثر من عامين ومرت عبر بوابات الأشعة السينية لثلاث دول، وفي الواقع يمكننا القول أنه بسبب التعقيد واستخدام تقنيات عالية المستوى ومتطورة للغاية، لقد كان من المستحيل فحص أجهزة البيجر هذه في المعامل وأجهزة الأشعة السينية في معظم البلدان.
وقال هذا الخبير في شؤون غرب آسيا: وبناء على ذلك تجدر الإشارة إلى أن بعض أجهزة النداء هذه لم يتم توزيعها بين القوى الفعالة لحزب الله، وأغلبية المصابين جراء انفجار هذه النداءات هم من المدنيين الذين قد اشتروا هذه الأجهزة، كما أصيب عدد قليل من عناصر حزب الله في هذا الصدد.
ومؤخراً قال خبيراً في أحد البرامج الإذاعية معلومات خاطئة وذكر أن إيران هي الوسيط في شراء أجهزة النداء الخاصة بحزب الله من شركة تايوانية.
وقال مقدم فقرة المقابلة الإخبارية الخاصة، بعد ساعة من نشر تصريحات الخبير، إنه بناء على المتابعة، لا يمكن التأكد من كلام الخبير، وسبق أن نفى حزب الله اللبناني هذا الأمر.
/انتهى/