وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نوه الموقع إلى أن تلك الضربات "دفعت الميناء (إيلات) إلى طلب المساعدة المالية من الحكومة الإسرائيلية".
وأفاد بأن ميناء إيلات "لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، وفقا لما أفاد به الرئيس التنفيذي جدعون جولبرت أمام لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست في 7 يوليو الماضي".
ولفت الموقع النظر إلى "الارتفاع القصير في الربع الرابع من عام 2022".
وتستهدف القوات المسلحة اليمنية، منذ قرابة العام، بالصواريخ والمسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب دعما للشعب الفلسطيني في غزة، كما يستهدفون تل أبيب وعدد من المناطق والموانئ الإسرائيلية.
ومن الجدير بالذكر أن مدينة إيلات الساحلية تتعامل بشكل رئيسي مع البضائع السائبة والبوتاس وواردات السيارات، وهو أصغر بكثير من موانئ أسدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط.
وتمكنت هجمات القوات المسلحة اليمنية، التضامنية مع قطاع غزة، بالتأثير بشكل كبير على تجارة الاحتلال "الإسرائيلي".
/انتهى/