وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي هامانه، بالإجراء المسؤول الذي اتخذته حكومة نيكاراغوا بقطع العلاقات بشكل كامل مع الكيان الصهيوني، واعتبرت هذا الامر دليل على التزام نيكاراغوا بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والوثائق الدولية المتعلقة بمنع ومكافحة الإبادة الجماعية.
وأشار بقائي إلى صمود ووقوف حكومة وشعب نيكاراغوا ضد العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة ضد هذا البلد، ووصف مواقف نيكاراغوا المبدئية في الإدانة الواضحة للإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة وعدوان كيان الاحتلال. وشدد على ضرورة انضمام دول أخرى لحملة قطع العلاقات مع هذا الكيان وحشد المجتمع الدولي لوقف شره.
كما أشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى بيان حكومة نيكاراغوا، الذي وصف فيه الكيان الصهيوني بأنه "عدو للإنسانية" و"تهديد للسلام والأمن في المنطقة والعالم"، معربًا عن تضامن حكومة وشعب نيكاراغوا مع الشعب الفلسطيني، ولبنان ودول المنطقة الأخرى ضد "الإبادة الجماعية والاحتلال والعدوان المستمر" للكيان المحتل.
وأعرب بقائي عن أمله في أن يكون الإجراء الشجاع والمسؤول الذي اتخذته حكومة نيكاراغوا بإعلانها قطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي - والذي أعقب إجراء مماثل من قبل دولتي بوليفيا وكولومبيا في امريكا - نموذجا للدول الأخرى.
/انتهى/