أوضح وزير الخارجية الايراني، السيد عباس عراقجي أسباب جولته الإقليمية، وقال ان الدبلوماسية تنشط في الميدان بهدف حشد قدرات جميع دول المنطقة والمنظمات الدولية للتعامل مع التهديدات الخطيرة التي يشكلها الكيان الصهيوني ضد السلام واستقرار وأمن المنطقة برمتها.

وافادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب السيد عباس عراقجي في منشور على انستغرام حول مشاوراته مع السلطات العراقية في بغداد امس الاحد: خلال زيارتي الى بغداد كالوجهة الأولى لجولتي الثالثة إلى دول المنطقة، التقيت الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير خارجية هذا البلد فؤاد حسين".

واشار الى انه من خلال هذه اللقاءات، قمنا بتقييم عام للجولتين الإقليميتين السابقتين، كما ناقشنا الأوضاع الخاصة والخطيرة التي تعيشها المنطقة بسبب المغامرة العسكرية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني خلال عدوانه على لبنان والإبادة الجماعية ضد سكان غزة.

وأضاف وزير الخارجية: "كذلك اوضحت النهج المسؤول الذي تنتهجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه أمن واستقرار المنطقة، واكدت أن منع تفاقم الوضع الأمني في غرب آسيا يتطلب الوقف الفوري لأعمال العنف وآلة الحرب للكيان الصهيوني".

وقال عراقجي: "كما ذكرت في المؤتمر الصحفي المشترك مع زميلي ضرورة التوصل إلى تفاهم مشترك بين دول المنطقة والعالم حول ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة".

وأكد: "أن الدبلوماسية تنشط في الميدان بهدف حشد قدرات جميع دول المنطقة والمنظمات الدولية للتعامل مع التهديدات الخطيرة التي يشكلها الكيان الصهيوني ضد السلام والاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها".

هذا وزار وزير الخارجية الايراني امس الاحد العراق في رحلة عمل مكثفة والتقى من خلالها مع المسؤولين في البلاد. واليوم، يلتقي ويتشاور مع المسؤولين العمانيين في مسقط.

/انتهى/