وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه خاض مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدة القوزح، عند الساعة الخامسة من بعد ظهر الأربعاء (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).
وخاضت المقاومة الاشتباكات من المسافة صفر، بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة، موقعةً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
واستهدف حزب الله أيضاً تجمعاً لجنود إسرائيليين بين بلدتي عديسة ومركبا، بصلية صاروخية، عند الـ5:40 من بعد الظهر.
بدوره، أكد مراسل الميادين في جنوبي لبنان إيقاع حزب الله قوةً إسرائيليةً في كمين محكم في القوزح، ما أدى إلى وقوع عناصرها بين قتيل وجريح.
وأفاد مراسلنا باستمرار الاشتباكات عند مثلث عيتا الشعب - راميا - القوزح، تزامناً مع شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على المنطقة، وتحليق مروحياته بكثافة في أجوائها.
وأقدمت المروحيات الإسرائيلية على محاولات مستميتة من أجل سحب القتلى والمصابين من الضباط والجنود الذين سقطوا في المواجهات في عيتا الشعب - راميا - القوزح، وفقاً لما نقله المراسل.
أما في كيان الاحتلال، فتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن هبوط أعداد كبيرة من المروحيات العسكرية في عدد من المستشفيات.
وأورد إعلام إسرائيلي أنّ 8 مروحيات هبطت في مستشفى "رمبام" في حيفا المحتلة وحده، بينما هبطت مروحية في مستشفى "بلينسون"، وآخر في مستشفى "تل هشومير".
وأُجليَ 44 جندياً إلى "رمبام"، و5 آخرين إلى "بلينسون"، من حراء وقوع قوة إسرائيلية كبيرة في كمين في أثناء الاشتباكات في جنوبي لبنان، وفقاً لما ذكرته القناة "الـ13".
من جهتها، فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظراً على نشر تفاصيل الحدث الأمني الذي وقع في جنوبي لبنان.
في غضون ذلك، وبينما تستمر الاشتباكات في القوزح ويواصل حزب الله تصديه لقوات الاحتلال موقعاً القتلى والجرحى في صفوفها، لم يلامس التوغل الإسرائيلي المرتفات التي يعدّها "الجيش" استراتيجيةً في المعركة، بحسب ما أكده مراسل الميادين في الجنوب.