قال مسؤول العلاقات العربية في حركة الجهاد الاسلامي، "رسمي أبو عيسى"، نتنياهو ومن معه سيفشلون وسيذهبون معه مؤكداً: إن الميدان في غزة ولبنان هما سيرسمان المشهد النهائي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تابع "رسمي أبو عيسى" للميادين، مساء امس الأحد، إن المقاومة توجه رسائل للجميع أنها "لم تتأثر بدماء الشهداء".

وأضاف أن "محاولة العدو بث اليأس والإحباط في صفوف جمهور الأمة بعد الاغتيالات باءت بالفشل".

وفيما أشار إلى أن "الجماهير استعادت ثقتها بأبنائها في الميدان وباتت أكثر ثقة بتحقيق النصر"، أكد أبو عيسى إن "الميدان هو الذي سيرسم المشهد النهائي، ليس فقط في فلسطين ولبنان بل في كل المنطقة".

وتوجه أبو عيسى لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومن يستقوي به ومن يخبئ خلفه مؤكدا أنه "سيفشل" و"ستذهبون معه خارج السياسة في المنطقة".

كما شدد على أن "الكل الفلسطيني مطالب بتحقيق المصالحة" وأن "الجميع يشعرون بالخطر ويريدون تحقيقها"، كاشفا أن "هناك اتصالات على جميع المستويات".

وطمأن مسؤول العلاقات العربية في حركة الجهاد الاسلامي أبناء شعب الفلسطيني عبر الميادين، إن "ما هو آت هو أفضل"، مشدداً: "اتفاقنا كفلسطينيين يجعلنا نفرض إرادتنا على العالم".

وقبل يومين، باركت حركة الجهاد الإسلامي، "العملية البطولية التي نفذها أبطال من الأردن الشقيق، اجتازوا خلالها الحدود مع أرضنا الفلسطينية المحتلة وأوقعوا إصابات في عدد من جنود الاحتلال".

وأكدت أن هذه العملية البطولية هي "رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومخططاته التي تستهدف شعوب أمتنا وترتكب المجازر ضد شعوب منطقتنا بلا رادع" وأنها "أصدق تعبير عن وجدان الشعب الأردني الأصيل المناصر لقضية فلسطين ومقدساتها".

وفي السياق، علقت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية على التطورات الأخيرة متناولةً مقاومة الشهيد القائد يحيى السنوار حتى الرمق الأخير، "أثارت الإعجاب وجعلته في مكانة بارزة في وجدان الفلسطينيين وذاكرتهم" وقالت إن "السنوار ترك خلفه "جثة مقاتل مزقته الحرب، وقد تقارن بالصورة الشهيرة لتشي غيفارا، الطبيب الأرجنتيني الذي قاتل في الثورة الكوبية" ومعتبرة أن "السنوار استطاع على الرغم من محدودية الإمكانات المتاحة للمقاومة أن "يغير قواعد اللعبة".

/انتهى/