اكد الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان ان اى عمل يقوم به الكيان الصيهوني ضد الجمهورية الاسلامية سيواجه ردا حاسما وغير قابل للتصور.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزشكيان الذي يزور روسيا حاليا للمشاركة في قمة البريكس السادسة عشرة، التقى صباح اليوم الأربعاء مع رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، أبي أحمد علي، في مدينة كازان.

واستعرض الرئيس بزشكيان خلال هذا اللقاء أهم القضايا الثنائية والإقليمية، وأهمية مجموعة البريكس في إصلاح الشؤون الإقليمية والدولية غير المتكافئة.

كما اشار الرئيس الايراني الى جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة وتهديداته ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وأكد: "اى عمل يقوم به الكيان الصيهوني ضد الجمهورية الاسلامية سيواجه ردا حاسما وغير قابل للتصور".

وذكر أنني دخلت مجال الانتخابات الرئاسية بهدف الوئام والتماسك الاجتماعي داخل بلدي وتعزيز العلاقات والتعاون مع العالم، مبينا: "الكيان الصهيوني في اول يوم لنشاطي الرسمي، قام باغتيال الشهيد اسماعيل هنية الذي كان ضيفا رسميا لدى الجمهورية الإسلامية، وعطلت عملية تحقيق أهدافنا".

وأشار بزشكيان إلى أن إيران مارست ضبط النفس آملا الحصول على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأضاف: “لكن استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة وتوسعه في لبنان أجبرنا على عدم السماح باستمرار هذه التصرفات دون إجابة."

ووصف بزشكيان دعم الدول الغربية عاملا لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني، مستطردا بقوله: "إذا أخطأ الكيان الصهيوني وقام بعمل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فسوف يتلقى ردا حاسما وغيرمتوقعا".

وشدد: "نحن لا نرغب في نشر الصراع والتوتر في المنطقة بأي شكل من الأشكال، ونرحب بأي عمل في اتجاه السلام والهدوء، لكن تصرفات الكيان الصهيوني تتم بهدف محدد وهو إشعال النار في المنطقة بأكملها، فاذن من الضروري أن تقوم الدول الأخرى، وخاصة الغربية منها، بكبح جماح هذا الكيان المعتدي".

وفي هذا اللقاء، قال رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بدوره أن الجمهورية الإسلامية الايرانية معروفة في إثيوبيا وأن هناك تاريخًا وصورة إيجابية للعلاقات بين البلدين في أذهان شعبنا، مضيفا: "نحن نتابع التطورات في منطقتكم بقلق".

وأشار آبي أحمد إلى أن إيران دولة قوية ومستقلة، مضيفا أن النظام العالمي والإقليمي الحالي غير متكافئ وأن مؤسسات مثل البريكس فعالة لتغيير هذا الوضع للغاية وتلعب دورًا في تصحيح هذه التفاوتات والقضاء عليها.

/انتهى/