وافادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، خلال لقاء بعدد من الطلاب الجامعيين، أن همنا يجب أن يكون المقاومة، ونحن نؤمن بها ونعتبر قضية المقاومة من أولى قضايا الوطن.
وتابع من هذا المنطلق، إذا لم تكن قضية المقاومة هي القضية الأولى لأحد، فهذا يعني أنه لا يريد أن يكون في جبهة الحق، وحتى لو أخذ موعدا فهو كذلك. واضح أنه لن يتمكن من دفع ثمنه، لأن أمام الحق تكاليف ويجب دفعها.
وقال رئيس المجلس: "بالتأكيد كان البرلمان رائدا في مجال القضية الفلسطينية في العقد الماضي، وخاصة في السنوات الأخيرة؛ بالطبع أوافق على أنه كان بإمكاننا جميعاً أن نفعل ما هو أفضل في ميدان فلسطين وجبهة المقاومة والإجراءات التي ينبغي اتخاذها، لكن في هذه الأثناء المجلس في وضع أفضل من بقية المؤسسات، سواء في التشريع لنفسه أو في التشريع للمؤسسات الأخرى.
ومضى يقول إن إسرائيل تدعي أنها قادرة على ضرب أي هدف، لكنها لم تنجح بعد، وقال: إنهم يستخدمون المعلومات والتكنولوجيا لارتكاب جرائم إبادة جماعية واغتيال القادة. مضيفا: أقول إن الأسلحة والذخائر الخاصة التي سبق أن قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل كانت من أجل وقوع مثل هذه الجرائم التي نشهدها اليوم، وكانوا يريدون لإسرائيل مثل هذه الجرائم بالطبع.
وأشار رئيس المجلس إلى أن حزب الله وجد نفسه الآن في منطقة ضحايا الحرب ويقوم بتنظيمهم، قائلا: الآن هم بحاجة إلى دعمنا السياسي.
وأشار قاليباف إلى ضرورة تقديم الدعم الروحي لجبهة المقاومة، مذكرًا بعهد الدفاع المقدس: بداية الدفاع المقدس كنا جميعاً نشعر بالقلق لأنه لم تكن لدينا خبرة في الخدمة العسكرية، وبعد ذلك بسبب وجودنا في الجبهة أصبحنا مقاتلين وتحملنا المسؤولية.
وأكد أننا نقوم بواجبنا ونعلم أن الانتصار مع جبهة الحق، وقال: كنت أتحدث ذات مرة مع الشهيد هنية وكان هناك ضغط كبير في غزة. قرأت لهم بعض آيات سورة الأحزاب وقلت إن الله يريد أن يفرق بين المؤمنين والمنافقين، وهو الذي كان من حفظة القرآن، تلا آيات سورة الأحزاب بحزن ولحن جميل وقال يا سيد قاليباف، لهذا وقفنا واتفقنا مع الله. كما قال الله في آيات سورة الصف أن أفضل الأعمال التعامل مع الله.
وبين رئيس مجلس النواب أنه علينا أيضاً أن نقف ونقاوم وألا نكون ممن يدخل الشك إلى قلوبهم، وقال: نقف ونقاوم والنصر لنا، وسينصرنا الله حسب وعده. وبالطبع هذه الثقة لا تعني السكون، ولكن حسب أمر القيادة، كل واحد منا عليه واجب وعلى كل من لديه أي قدرة أن يستخدمه.
/انتهى/