وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها اصدرت السفارة الايرانية في بروكسل اليوم السبت بيانا جاء فيه: "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية، التي هي نفسها ضحية للأعمال الإرهابية وكانت في طليعة الحرب ضد الإرهاب، وخاصة داعش، انها ترفض أي اتهام يتعلق بالتورط المزعوم لمؤسسات مرتبطة بإيران فيما يسمى بالتهديدات على الأراضي الأوروبية".
وأضاف البيان: "إذ نرفض الادعاء المتعلق بإرسال صواريخ ايرانية الى روسيا لاستخدامها في الصراع الأوكراني، فإننا نؤكد مرة أخرى أن سياسة الحياد التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه الصراع الأوكراني واضحة تماما وتدعم حل المشاكل والنزاعات من خلال الحلول الدبلوماسية".
وذكرت سفارة بلادنا: "نطلب من ممثلي البرلمان الأوروبي معالجة أهم تهديد حقيقي ناجم عن الجرائم والأعمال الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان ومنطقة غرب آسيا بأكملها، والتي لها عواقب وخيمة على المدنيين وحقوق الإنسان، بدلا من التعامل مع التهديدات المزيفة والتي لا اساس لها من الصحة".
وأكد البيان في الختام: "من المتوقع أن تمارس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أقصى درجات اليقظة وتتصرف بمسؤولية في مواجهة ايرانوفوبيا التي تنظمها أطراف ثالثة، وخاصة الكيان الصهيوني، بهدف تدمير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وأوروبا بشكل كامل وان تتجنب أي إجراء يؤدي إلى مزيد من إضعاف وتعقيد العلاقات القائمة منذ فترة طويلة بين ايران وأوروبا".
/انتهى/