وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقب إعدام الارهابي "جمشيد شارمهد"، زعيم زمرة "تندر" الإرهابية، الذي كان يحمل الجنسيتين الإيرانية والألمانية، استدعت وزارة الخارجية الألمانية القائم بالأعمال الإيراني في برلين.
وأعلنت الخارجية الألمانية في بيان لها، استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في برلين، مبينا أن سفير المانيا لدى طهران أعرب عن احتجاج هذا البلد لوزير الخارجية الإيراني وكما تم استدعاء السفير إلى برلين للتشاور.
وأضافت الوزارة في هذا البيان: "التقى السفير الألماني في طهران بوزير الخارجية الإيراني اليوم وأعرب عن احتجاجه الشديد على إعدام شارمهد".
هذا وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على صفحته في منصة إكس، أن المواطن الإيراني "جمشيد شارمهد" بكل وضوح وبلا خجل تبنى مسؤولية الهجوم الإرهابي على مسجد "حسينية" الذي أدى إلى مقتل 14 شخصا بريئا من بينهم نساء وأطفال كما أصيب أكثر من 200 شخص في هذا الهجوم.
ولفت عراقجي إلى أنه يوجد وثائق بقدر كافي في متناول اليد من أجل التحقق من هذا الأمر مؤكدا ان الجواز الألماني لا يمنح الحصانة لأي كان فما بالكم لشخص مجرم إرهابي.
مخاطبا نظيرته الألمانية انالينا بيربوك قائلا: توقفي عن التستر ولعب الألعاب النفسية وكفوا عن دعم قتلة الأطفال والإرهابيين ولا تختبئوا وراء شعارات حقوق الإنسان المنافقة متابعا لم ننس الأسلحة الكيميائية التي قدمها الألمان لنظام صدام.
وأضاف حكومتكم متواطئة في الإبادة الجماعية التي يستمر بها الكيان الإسرائيلي ألمانيا هي المورد الثاني للأسلحة الفتاكة للكيان الإسرائيلي في عمليات الإبادة الجماعية في غزة والقتل في لبنان.
/انتهى/