وأفادت وكالة مهر للانباء، ان اعضاء مجلس الامن الدولي نددو باشد العبارات بالهجوم الارهابي الغادر على احدى دوريات الشرطة للجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة "كوهر كوه" بمدينة تفتان بمحافظة سيستان وبلوجستان الايرانية بتاريخ 26 اكتوبر 2024، والذي تبنته مجموعة "جيش العدل" وادى الى وفاة محزنة لـ 10 اشخاص من كوادر الشرطة الايرانية.
وعبر اعضاء مجلس الامن الدولي عن احر مواساتهم وتعازيهم لاسر الضحايا والشعب والحكومة بالجمهورية الاسلامية الايرانية واكدوا ان الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره، يشكل احد اكثر التهديدات جدية للسلام والامن الدوليين.
وشدد الاعضاء الـ 15 لمجلس الامن الدولي على ضرورة تحميل منفذي ومنظمي وممولي وحماة هذه الاجراءات الارهابية المنبوذة، المسؤولية وتقديمهم للمحاكمة.
وحث اعضاء مجلس الامن جميع الدول وتاسيسا على التزاماتها وفقا للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة لمجلس الامن، على التعاون النشط مع حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية وسائر السلطات المعنية في هذا المجال.
واكد اعضاء مجلس الامن ان اي اجراء ارهابي بغض النظر عن دوافعه ومكانه وزمانه ومنفذه، هو عمل اجرامي لا يمكن تبريره.
وشدد الاعضاء الـ 15 لمجلس الامن الدولي مرة اخرى على ضرورة ان تكافح جميع الدول التهديدات الناتجة عن الاعمال الارهابية المضادة للسلام والامن الدوليين وذلك بكافة الاساليب وبما يتطابق مع ميثاق الامم المتحدة وسائر التزاماتها حسب القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الانساني والقانون الدولي للاجئين والقانون الدولي لحقوق الانسان.