وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه خلال مشاركته في مراسم احياء اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ويوم الطالب في ايران، اشار مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية للشؤون السياسية العميد "يدالله جواني" بان مسؤولي الكيان الصهيوني اعترفوا بانفسهم أنهم و بعد 13 شهرا من هذه الحرب غير المتكافئة، لم يحققوا أيا من أهدافهم.
واضاف: ان العدو الصهيوني يحاول باجرامه والابادة الجماعية والحصار والتجويع واغتيال قادات المقاومة ان ينال من عزيمة الشعب وجعل فجوة بينه وبين المقاومة الا ان ذلك يثبت ارادة الشعب والمقاومة في الاستمرار بالنضال وفضح جرائم هذا الكيان حتى تحقيق النصر.
وتابع العميد جولاني انه وعلى الرغم من التجييش الاعلامي لصالح سرديات الصهاينة عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاعلامي، الا ان ذلك لم يفلح من منع الحراك الطلابي عبر العالم والذي وصل الى جامعاتهم من التنديد بجرائم الكيان الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية ونصرة المظلوم.
كما اوضح بأن الشعب الإيراني، الذي اصبح ملهما لاحرار العالم في مناهضة الاستكبار والظلم، يتحرك الان في الاتجاه الصحيح لإرساء أسس نشوء الإسلام وحضارته، وتظهر هذه التحركات أن المستقبل للإسلام والمسلمين والمستضعفين.
الاعداء يستهدفون الإيمان والأمل في المجتمع
ولفت الى ان الاعداء يستهدفون الإيمان والأمل في المجتمع لانهما مصدر احياء حركات مناهضة الاستكبار، موضحا بأن حركة الشعب الإيراني القائمة على الدين كانت مبنية على خطة توحيدية في سبيل الله، لذا فإن صحة هذه الحركة مضمونة، و لا ينبغي للمرء أن يتردد ولا يتأثر بحرب العدو الناعمة.
و أضاف بأن التجارب التاريخية اثبتت ان الوقوف والقتال ضد أمريكا ومحاولة ازالة الورم السرطاني في المنطقة (الكيان الصهيوني )هو طريق صحيح .
واكد على ان الرد على العدو من قبل أبناء الشعب الإيراني في القوات المسلحة، بما فيها حرس الثورة الاسلامية والجيش ليس شعارا، بل حقيقة مؤيدة، مشيرا الى ان الاعداء اليوم يشعرون بالقلق من التغيرات الميدانية والإخفاقات المتلاحقة مقابل تعزيز قوة واقتدار الشعب الايراني والمقاومة.
جبهة المقاومة اصبحت ذات حاضنة شعبية واسعة
واشار العميد جواني الى انه ينبغي على الأميركيين والأوروبيين أن يلاحظوا صحوة الشعوب الإسلامية، لأن جبهة المقاومة اصبحت ذات حاضنة شعبية واسعة ولن تنهار امام هذا الكيان الغاصب.