أفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ فوز مرشحي الجمهوريين في هاتين الولايتين قد عزز سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، محققين نصراً إضافياً لحزبهم. وفقاً للتقرير، تمكن جيم جاستيس من الفوز في فيرجينيا الغربية، منتزعاً مقعد السنا الذي كان سابقاً بيد الديمقراطيين. كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام استناداً إلى الإحصاءات المتاحة، أن برني مورينو، المرشح الجمهوري، قد فاز في انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية أوهايو. مع فوز هذين المرشحين في هذه الدوائر الانتخابية، حصل الجمهوريون على 51 مقعداً، ما يكفي لتحقيق الأغلبية في مجلس الشيوخ، ومع ظهور نتائج الولايات الأخرى التنافسية، قد تزداد مقاعد الجمهوريين ويزداد نفوذهم.
حتى الآن، حصل الجمهوريون على 51 مقعداً في مجلس الشيوخ، بينما حصل الديمقراطيون على 41 مقعداً. في الوقت نفسه، لا يتمتع أي من الحزبين بمزايا كبيرة في سباق مجلس النواب الأمريكي، غير أن الجمهوريين يملكون أغلبية بفارق ضئيل في الكونغرس.
يمكن للجمهوريين، من خلال أغلبية مجلس الشيوخ، دعم ترامب في تعيين القضاة المحافظين وتعيينات أخرى في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية. ومع سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، ستزداد سلطة ترامب في تنفيذ وعوده، بما في ذلك قضايا الهجرة وبناء الجدار الحدودي. يسعى الجمهوريون، الذين يسيطرون حالياً على الكونغرس، إلى استعادة السيطرة على هذا المجلس ليمسكوا بزمام الأمور بشكل كامل في حال فاز ترامب بالرئاسة.
أما الديمقراطيون، فبحاجة إلى الفوز بستة مقاعد على الأقل للسيطرة على الكونغرس. وقد انطلقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء، حيث يجد الناخبون أنفسهم مجدداً مضطرين للاختيار بين مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وكما تفيد تفيد النتائج الأولية بتقدم دونالد ترامب حتى الآن.
/انتهى/