أفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الجزيرة، دعا غالانت، الذي تمت إقالته بالأمس، إلى إعادة الأسرى الصهاينة من غزة، مؤكداً ضرورة أن يؤدي جميع سكان الأراضي المحتلة الخدمة العسكرية دون استثناء. وفي حديثه حول أسباب إقالته من منصب وزير الحرب، أوضح أن التزامه بإعادة الأسرى كان أحد هذه الأسباب، مشيراً إلى أن على تل أبيب التحرك بسرعة لتحرير الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وأشار غالانت إلى القوانين التمييزية التي تُعفي اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية، رغم الحاجة المتزايدة للجنود في الجيش في الظروف الحالية، موضحاً أن جميع الإسرائيليين يجب أن يؤدوا الخدمة العسكرية. وأكد أن إقالته جاءت نتيجة ثلاثة خلافات أساسية مع نتنياهو؛ الأولى تتعلق بالخدمة العسكرية لليهود الحريديم، حيث يرى غالانت أن جميع الأفراد المؤهلين يجب أن يلتحقوا بالجيش.
أما الخلاف الثاني، فهو إصراره على استعادة الأسرى من قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، حيث يرى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب بعض التنازلات الجزئية والمؤلمة أحياناً.
وحدد غالانت الخلاف الثالث مع نتنياهو بإصراره على تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول أحداث السابع من أكتوبر.
وأقال بنيامين نتنياهو يوآف غالانت من منصبه كوزير للحرب، ووفقاً لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن نتنياهو أبلغ غالانت بقرار الإقالة قبل عشر دقائق فقط من صدور البيان الرسمي.
وعقب إقالة غالانت، تم تعيين وزير الخارجية السابق، يسرائيل كاتس، وزيراً للحرب، بينما تم تعيين غدعون ساعر وزيراً للخارجية.
/انتهى/