وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس المنظمة الوطنية للمعايير الإيرانية، "مهدي إسلام بناه" مساء الأحد في الحفل الختامي للنسخة الـ18 لجائزة الجودة الوطنية الإيرانية، والذي حضره ممثلو مجلس الشورى الإسلامي ورؤساء غرفة التجارة والصناعة الإيرانية والمصنعون والحرفيون ورجال الأعمال : أن نمو الصادرات هو أحد مكونات النجاح في مجال المعايير.
واعتبر الجائزة الوطنية للجودة مبنية على نموذج الجودة في العالم الإسلامي المبني على النظام العلمي استمرارا لقانون تعزيز وتطوير النظام القياسي الذي تم تشكيله وتنفيذه منذ العام الماضي.
وقال رئيس منظمة المعايير الوطنية الإيرانية، هذه الجائزة لا تعتمد على نماذج مترجمة؛ بل هو نموذج أصلي تمامًا تم اعتماده من قبل معهد المواصفات والمقاييس للعالم الإسلامي (SMIC) وفقًا لمتطلبات الدولة والمنطقة الجغرافية للعالم الإسلامي.
وتابع إسلام بناه: هناك 57 دولة أعضاء في SMIC، والتي تعد منظمة المعايير الوطنية عضوًا في مجلس إدارتها.
وبالإشارة إلى المادة 7، البند 20 من قانون تعزيز وتطوير النظام القياسي، أضاف: وفقًا لهذا القانون، فإن المنظمة الوطنية للمعايير الإيرانية ملزمة بتنفيذ النموذج المحلي لجائزة الجودة الوطنية، مع الأخذ في الاعتبار ذلك وفي الماضي، كانت هذه الجائزة تُقام على نموذج الدول الأخرى، ومع الكشف عن نموذج العالم الإسلامي، أصبح الشعار الوطني أكثر أهمية في هذه الجائزة.
وتجدر الإشارة إلى: الصناعات الرئيسية في الدولة في مجالات الأغذية والتفتيش والمعرفة والألبان والمياه والكهرباء والحلويات والشوكولاتة والبلاط والسيراميك والبتروكيماويات والأسمنت والكيماويات والطاقة والبناء والبوليمر والإلكترونيات. وهي جزء من الصناعات المعدنية وغير المعدنية وكانت الشركات شبه الحكومية التابعة للهيئات التنفيذية والوزارات من بين أهم الصناعات المشاركة في هذه الفترة بالجائزة الوطنية للجودة.
/انتهى/