وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس، بعد عودته من زيارة استغرقت يوما واحدا إلى الرياض، للصحفيين: إن الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية عقد بناء على اقتراح إيران وبجهود المسؤولين في وزارة الخارجية، ومن حسن الحظ أن رؤساء الدول الإسلامية والدول العربية رحبوا بهذا الاقتراح.
وأضاف عارف: لقد نجحت هذه القمة في خلق الوئام بين الدول الإسلامية والعربية. إن عقد قمة على هذا المستوى في هذا الوضع يعتبر نجاحا كبيرا للجمهورية الإسلامية، التي لقي اقتراحها ترحيبا كبيرا، وبالطبع كانت المملكة العربية السعودية أيضا مضيفا جيدا، وفي هذا الوضع، الذي يستمر الكيان الصهيوني بعدوانه، عقد مثل هذه القمة كان ضروريا لإيصال رسالة واحدة للعالم، والحمد لله، سمع هذا الصوت وتم إصدار قرار جيد وشامل، والذي أكد بشكل خاص على ضرورة وقف الأعمال الإجرامية لكيان الاحتلال .
وقال النائب الأول للرئيس: إن زملائنا في وزارة الخارجية طرحوا مقترحات جيدة في هذا الاجتماع وتمت الموافقة عليها بشكل عام. يجب أن يتوصل العالم إلى نتيجة مفادها أنه يجب معاقبة الكيان الصهيوني ويجب أن يدرك العالم أن الشعبين المضطهدين في غزة ولبنان يعيشان في ظروف مثيرة للقلق ويجب تقديم المساعدات الإنسانية إليهما في أسرع وقت ممكن بالإضافة إلى وقف إطلاق النار.
وقال: من بين بنود القرار السعي إلى تعليق وطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة، وهو ما له نتائج سياسية جيدة. واليوم، يجب على العالم الغربي، ان يتوقف عن معاييره المزدوجة، والصمت لمقتل الآلاف من الناس.
وقال عارف: في هذه القمة أجرينا محادثات قصيرة مع رؤساء الدول والنقطة المهمة هي أن جميع الدول الإسلامية مهتمة بتطوير العلاقات مع إيران. كما كان لنا لقاء جيد وصادق مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، والذي أكد على ضرورة العلاقات وتطويرها. ونعتقد أن تطوير العلاقات الثنائية بين إيران والمملكة العربية السعودية سيؤدي إلى التضامن والتوافق بين الدول الإسلامية في المنطقة.
/انتهى/