وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها قالت الصحيفة: "على الرغم من أن تلك المنصات تسمى قاذفات اللهب فإنها عبارة في الواقع عن راجمات صواريخ ترموبارية تعتمد على الحرارة والضغط.
مع ذلك أشارت الصحيفة إلى أن قدرة "توس – 3" (التنين) تتفوق على قدرات كل من منظومة "توس – 1 آ" ( الشمس الحارقة) و"توس – 2" ( توسوتشكا).
وحسب صحيفة Defense Express فإن المنظومة قادرة على إطلاق الصواريخ الحارقة إلى مسافة حتى 24 كيلومترا، أي بإمكانها إصابة الأهداف الواقعة خارج منطقة الرؤية المباشرة.
وعلاوة على ذلك فإن منظومة "التنين" توضع على منصة الدبابة القتالية الرئيسية خلافا لمنظومة "توس - 2" المدولبة، ما يضمن لطاقمها الحماية الجيدة.
وأعادت صحيفة The National Interest إلى الأذهان أن الذخائر الحرارية هي سلاح مدمر قادر على تشكيل موجة صادمة قوية تتلوها سحابة نارية قد تصل درجة حرارتها 2500 – 3000 درجة مئوية فوق الصفر. وعلاوة على ذلك فإن الحرارة الناجمة عن الانفجار يمكن أن تلحق أضرارا جسيمة بالمنشآت والناقلات عن طريق إشعال المحروقات وتفجير أية ذخائر، وإضافة إلى ذلك فإن بعض المنشآت يمكن أن تختفي تحت تأثير سحابة النار.
وقالت إن مَن ينجو من الموت بعد التعرض لضربة "التنين" يصاب بجروح خطيرة في الأعضاء الخارجية والداخلية.
كما ذكرت الصحيفة أن المنظومة الروسية الجديدة محمية جيدا من الدرونات بفضل تزويدها بشبكات وستائر واقية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا