وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نفى المتحدث باسم وزارة المالية الإسرائيلية، إفرايم ديفيد، مساء اليوم الثلاثاء، وجود زيارة مرتقبة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى باريس، في رد على استفسار وكالة "فرانس برس".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو ، قد أشار في وقت سابق إلى أنه لم يتلقَ تأكيداً بشأن الزيارة.
ويُتوقع أن يشارك سموتريتش افتراضياً، في حدث في باريس بعنوان "إسرائيل إلى الأبد"، الذي تنظمه شخصيات يمينية متطرفة لدعم "إسرائيل"، رغم محاولات جمعيات ونقابات وأحزاب يسارية إلغائه.
وأثارت الزيارة التي أعلن عنها وزير المالية الإسرائيلي في وقت سابق، جدلاً واسع النطاق.
وطالبت عدة شخصيات فرنسية الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة ميشال بارنييه ووزير الخارجية جان نويل بارو برفض دخول سموتريتش إلى الأراضي الفرنسية.
كما دعا بعض الساسة إلى إلغاء الحدث. ففي الـ16 من أكتوبر/ تشرين الأول، طلب توماس بورتس من حزب "فرنسا غير الخاضعة" من المحافظ حظر الحفل "بينما تنفذ الحكومة الإسرائيلية إبادة جماعية في غزة".
وأثارت زعيمة حزب العمال الفرنسي البرلماني ماتيلد بانو الزيارة في سؤال للحكومة في الجمعية الوطنية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
ورد رئيس الحكومة بأن "السلطات الفرنسية ليست مرتبطة بأي حال من الأحوال بهذه الرحلة"، لكن "سموتريتش يمكنه، وفقاً للقانون الدولي، السفر إلى باريس بصفة شخصية".
وتقدمت منظمة مؤيدة للفلسطينيين بطلب لحظر الحدث. ولكن رئيس شرطة باريس لوران نونيز أعلن أنه لن يقف في طريق ذلك، مشدداً على أنّه سيحمي الحفل.
ومن المقرر أن تقام الفعالية التي تنظمها منظمة "إسرائيل إلى الأبد" عشية مباراة كرة القدم بين فرنسا و"إسرائيل" في ستاد فرنسا. وتأتي في سياق متوتر في أعقاب الاشتباكات الأخيرة بين المؤيدين للفلسطينيين ومشجعي "مكابي تل أبيب" خلال مباراة في أمستردام في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
وأعلنت الحكومة الفرنسية أنه سيتم حشد 4 آلاف من رجال الشرطة والدرك لحضور المباراة في ستاد فرنسا.
/انتهى/