وافادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد محمدرضا عارف خلال لقائه الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات البتروكيماويات، على معالجة قضايا ومشاكل قطاع البتروكيماويات، مبينا: "ان الحكومة بحاجة الى مساعدة من قطاع البتروكيماويات لتحقيق النمو المتوقع بتسبة 8% في خطة التنمية السابعة".
واضاف عارف بأن قطاع البتروكيماويات يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية لدخول الاستثمارات الأجنبية، وفي هذه الحالة سيتم خلق سوق جيد جدا لمنتجات الشركات الإيرانية في هذا المجال على المستوى العالمي.
وبالاشارة الى أهمية استخدام التقنيات المتقدمة في صناعة الدولة وخاصة قطاع البتروكيماويات،اكد عارف انه اصبح من الضروري التحرك بتقنيات تتماشى مع متطلبات العالم وخاصة في ظل التغيرات السريعة والواسعة النطاق التي تشهدها التكنولوجيا في العالم،مشيرا الى ان قطاع البتروكيماويات كان دائما رائدا في استخدام تقنيات العالم.
واعتقد انه يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه إذا سادت النظرة التقليدية، فإن تكاليف الإنتاج لن تسمح بالمنافسة في الأسواق العالمية ، لذا فان الحاجة الى استخدام التقنيات المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي الذي يساهم بشكل كبير في رفع الكفاءة وخفض التكلفة، اصبح أمر لا بد منه.
واوضح الى ان خطة الحكومة الـ14 التي ترنو الى تدريب 1000 من الكوادر النوعية مع تأكيد قائد الثورة الاسلامية على تدريب 100 من الكفاءات في مجال الإدارة العليا للبلاد في هذه الخطة،مضيفا ان الحكومة في هذه الخطة، تتجه الى الاستفادة من شركات القطاع الخاص الكبيرة في الصناعة أيضا، وبالتالي يمكن حل العديد من مشاكل هذه القطاعات بسبب اطلاع هذه الشركات الكافي لقضايا ومشاكل الصناعات الكبيرة، بما في ذلك البتروكيماويات.
وأكد النائب الأول للرئيس الايراني على أهمية الدور الهام والرئيسي والمحوري لصناعة البتروكيماويات في إنتاج وزيادة الثروات الوطنية مبينا أن هذه الصناعة باعتبارها المحرك الاقتصادي للبلاد تلعب دورا فعالا في تعزيز القيمة المضافة وخلق فرص العمل والاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، رأى عارف انه لا يوجد طريق آخر سوى الوصول الى المركز الأول في تصدير المنتجات البتروكيماوية في المنطقة لأن القوى العلمية المتميزة الموجودة تحت تصرف هذه الصناعة هي الميزة المهمة للبتروكيماويات الإيرانية مقارنة بالدول المهمة في هذا القطاع في العالم وخاصة الجيران.
و صرح النائب الاول للرئيس الايراني بأن حكومة الرئيس بزشكيان تنظر بجدية الى الصادرات واهمية الدبلوماسية التجارية والاقتصادية للبلاد، حيث يمكن للبتروكيماويات أن تساعد الحكومة بسبب دورها المهم في الصادرات غير النفطية.
/انتهى/