شدد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اللواء حسين سلامي ان ايران ستنتقم عن الكيان الصهيوني حتما.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد حرس الثورة الإسلامية اليوم الخميس خلال خطابه في مناورة "نصرالله" الأمنية العسكرية الكبيرة: "الكيان الصهيوني واهم إذا ظن أن بإمكانه إخراج حزب الله من الساحة باغتيال قادته".

وأضاف اللواء سلامي: "حزب الله تيار عظيم لا يمكن احتواؤه أو إنهاؤه، ونحن نضع الكيان الصهيوني نصب أعيننا وسنقاتل معه حتى النهاية".

وشدد: "لن نسمح للصهاينة والأعداء أن يتحكموا بمصير المسلمين، وسننتقم من الكيان الصهيوني وانه سيلتقى ضربات موجعة".

وتابع القائد العام لحرس الثورة: "طالما أن الباسيج تدافع عن الإسلام وإيران ومصالح الأمة الإيرانية العظيمة وأمن وشرف وسلام الأمة الإسلامية فلا توجد قوة عظمى مثل أمريكا والدول الأوروبية، ولا قوة صغيرة مثل الكيان الصهيوني الصغير والمؤقت، وحتى عندما يشكلون تحالفاً، فإنهم لا يستطيعون مقاومة النهر الهائج المملوء بالجهاد والإيمان.

وقال: "اليوم ترى أن كل القوى الزائفة اصطفت أمام الإسلام والمسلمين في مواجهة تاريخية، وهبت جيوش العالم الحديثة لنجدة النظام الصهيوني لإخضاع المسلمين والسيطرة على مصيرهم واحتلال أراضيهم وهويتهم الدينية".

وذكر: "من المستحيل ان يخضع المسلمون للكفار والمنافقين، وسيكون مصيركم كمعركة خيبر. لا يمكنكم مقاومة المسلمين، ورغم أنكم تقصفون المسلمين المضطهدين، لكن اعلمو أنكم إذا حاصرتم وقتلتم 40 ألف فلسطيني، ولد 100 ألف طفل فلسطيني. سيتعلمون درس الجهاد منذ ولادتهم، وحالما يتمكنون من ذلك سيحملون راية الجهاد بين أيديهم".

وقال سلامي: "رغم كل الجراح التي ألحقتموها بجبهة الجهاد، إلا أنهم يقفون موحدين ومصممين في الميدان ويوجهون لكم كل يوم ضربات لا تعوض. إنهم ينتقمون من الضربات التي وجهتموها لقيادتهم وقواتم وشبابهم. أنتم لا تعلمون أن هذا التدفق من العظمة لا يمكن إيقافه أو إنهائه. نحن وجهاً لوجه وسنقاتل معكم حتى النهاية ولن نسمح لكم بالسيطرة على مصير المسلمين. سننتقم و ستتلقون ضربات مؤلمة".

/انتهى/