صرّح عضو مجلس الشيوخ الباكستاني بأن المعركة بين الحق والباطل كانت قائمة على مر العصور، وقد بلغت اليوم ذروتها، مؤكدًا أن النصر في هذه المعركة، وفقًا لما جاء في تصريحات "السيد القائد آية الله العظمى الخامنئي، سيكون حليف جبهة الحق، أي جبهة المقاومة. 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنَّ مراسم أربعينية "الشهيد السيد حسن نصر الله" وشهداء المقاومة أقيمت مساء الجمعة، بحضور طلاب باكستانيين، بتنظيم من حزب "مجلس وحدة المسلمين الباكستاني" فرع قم، في شبستان مسجد الأعظم بمدينة قم المقدسة.

وفي هذه المناسبة، قال "حجة الإسلام والمسلمين ناصر عباس جعفري"، رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني: "المعركة بين الحق والباطل كانت قائمة دائمًا، وقد وصلت اليوم إلى ذروتها. النصر في هذه الحرب، كما أشار قائدنا العظيم آية الله الخامنئي، سيكون من نصيب جبهة الحق، جبهة المقاومة."

وأضاف: "نحن نعيش في عصر نمتلك فيه قائدًا حكيمًا وبصيرًا مثل آية الله الخامنئي، وهو قائد يعرف كيف يدافع عن حقوق الإنسان حتى في ظروف الحرب. اليوم، العالم بأسره يشهد بصيرة وشجاعة قائدنا."

وأشار عضو مجلس الشيوخ الباكستاني إلى التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، قائلاً: "نحن نشهد اليوم انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت الولايات المتحدة قوة عالمية، لكنها فقدت اليوم هذه الهيمنة. في الحروب العسكرية، الإعلامية، والنفسية، هُزمت الولايات المتحدة وحلفاؤها."

وتابع جعفري: "بعد الهزائم في ساحات المعارك، لجأ العدو إلى حرب نفسية ومعرفية...الإعلام المعادي يشن حربًا نفسية من خلال استهداف قادة المقاومة، وهذه الدعاية الإعلامية جزء من تلك الحرب النفسية. في هذه المرحلة الحساسة، يجب أن تكون أنظارنا متجهة نحو قائدنا الأعلى."

وأكد: "في غزة ولبنان، لم تُهزم إسرائيل وحدها، بل هُزمت أيضًا الولايات المتحدة وحلفاؤها."

ووصف حجة الإسلام والمسلمين ناصر عباس جعفري "الشهيد السيد حسن نصر الله" بأنه قائد شجاع ومطيع للولاية، قائلاً: "سر نجاح الشهيد السيد حسن نصر الله يكمن في طاعته للولي الفقيه والولاية. لقد كرّس حياته كلها لمواجهة الظلم والاضطهاد، خاصة في التصدي للاحتلال الصهيوني العالمي. شهادته ستُسرّع، بإذن الله، تحقيق الهدف النهائي، وهو القضاء على الكيان الصهيوني غير الشرعي وتحرير المستضعفين في العالم."

/انتهى/