أكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد غلامرضا سليماني أن المقاومة تعتبر مفهوما وتفسيرا جديدا لثقافة التضحية والاستشهاد وقال: المقاومة اليوم تستحضر مفهوما جديدا للقوة وحتى القنبلة الذرية للكيان الصهيوني لا يمكنها وقف تقدم هذه القوة.

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه وفي مراسم احياء ذكرى شهداء محافظة قم والتي اقيمت مساء الاحد، وصف العميد علي رضا سليماني عملية طوفان الأقصى بأنها تطور كبير في مواجهة الغزاة الصهاينة.

وأكد أن ثقافة المقاومة انتقلت إلى العالم أجمع، وقال: اليوم، في الدول الأوروبية والأمريكية وجامعاتها، تدوي في السماء صرخة المناصرة للفلسطينيين المظلومين.

واضاف: ان الضمائر المستيقظة تقف الآن الى جانب جبهة الحق من شرق العالم إلى غربه. لقد كان حامل راية الشعب الإيراني هو الذي أحدث هذا التطور الكبير في قضية فلسطين.

وقال العميد سليماني: ذات يوم، كانت رغبة المسلمين إلقاء حجر على تل أبيب، مركز الشر الصهيوني، لكن اليوم صواريخ المقاومة تنهمر على الغزاة.

وأضاف: اليوم مراكز إقامة قادة الكيان الصهيوني ليست بمأمن من أسلحة المقاومة، وهذا تطور مهم جداً في مستقبل البشرية.

كما قال قائد التعبئة: ان الكيان الصهيوني ينهار من الداخل في ظل هذا التطور، والعالم الإسلامي الان في منعطف تاريخي.

وقال: من المهم جداً أن نعرف الوضع الاستثنائي الذي نعيشه، لنكون أكثر وعياً بأهمية استراتيجية المقاومة ولتعزيز جبهة المظلومين في العالم.

واضاف: في ظل ثقافة التضحية والاستشهاد، والتمسك بنهج الإمام والدروس التي تعلمناها من الشهداء، وكذلك القيادة الحكيمة لقائد الثورة الشجاع والعزيز، سيرفع المسلمون راية النصر وقريبا سنشهد تحرير القدس الشريف وسقوط الكيان المزيف.

واكد بأن الكيان الصهيوني فقد تجارته واستقراره وانهار سياسيا، وقال: بحسب مصادر صهيونية، فقد غادر 700 ألف شخص الأراضي المحتلة.

وشدد على ان الفلسطينيين يستعدون اليوم لتحقيق النصر والظفر النهائي من الله عز وجل وقال: بفضل دماء الشهداء السيد حسن نصر الله والسيد صفي الدين وإسماعيل هنية ويحيى السنوار وزاهدي ونيلفروشان، تستحق الأمة الإسلامية والشعبان المظلومان في فلسطين ولبنان هذا النصر العظيم.

/انتهى/