وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد أبو الفضل شكارجي، اليوم في تصريح له عن أسباب عداء قوى الاستكبار للثورة الإسلامية، قائلاً: إن سبب هذا العداء هو أن الثورة إسلامية، لا تقبل الهيمنة، وتدافع عن المظلومين في العالم. وهذا العداء يحمل فلسفة عميقة تحتاج إلى وقت طويل للحديث عنها، ومن الضروري فهم هذه الحقائق في ساحة الحرب الإعلامية.
وأشار إلى ضرورة دور الإعلام في توضيح أسباب هذا العداء، قائلًا: إذا كان الإعلام في خدمة الأفراد الجيدين والثورة وأصحاب النفوس النقية، فإنه يكشف عن مظالم الأعداء، بينما تقوم وسائل إعلام العدو، بدعم من قوى الاستكبار والكيان الصهيوني، بشن حرب شاملة ضد الثورة وجبهة المقاومة.
وأوضح شكارجي أن الإعلام اليوم هو أداة للتغطية على الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ليلًا ونهارًا، حيث يُقتل العديد من الأطفال وهم في أرحام أمهاتهم على يد هذا الكيان الغاصب. ويعمل العدو على منع انتشار هذه الجرائم عالميًا، ولذلك لا يتردد في قتل الصحفيين الذين ينقلون مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الكيان الصهيوني.
وأضاف: إن هذا الكيان المصطنع في أرض فلسطين يقتل أبناء هذا الشعب، بينما يدافع الفلسطينيون بأرواحهم وأموالهم عن أنفسهم في الميدان. وفي المقابل، يصنّف العدو الدول والشعوب التي تريد دعم الشعب الفلسطيني المظلوم على أنها إرهابية، ويضغط عليها بوسائل متعددة لمنعها من دعم الفلسطينيين.
وأكد أن الإعلام يمكنه أن يزيل الغبار عن الحقائق ويكشف للناس الفارق بين الحق والباطل، مشيرا إلى أنه عندما يدرك الناس هذا الفرق بشكل دقيق، سيكون ذلك اليوم هو نهاية قوى الاستكبار والكيان الصهيوني، وعلى وسائل الإعلام الثورية أن تعمل في هذا الاتجاه.
/انتهى/