وأفادت وكالة مهر للانباء، ان وزارة الخارجية الايرانية استدعت السفير المجري لدى طهران، بوصه بلاده الرئيس الدوري للاتحاد الاوربي، وذلك احتجاجا على العقوبات غير القانوية التي فرضتها على شخصيات وشركات شحن بحرية ايرانية، بحجج وذرائع كاذبة.
وفي اجتماع الاستدعاء هذا، أدان المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية بشدة الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على عدد من الأفراد والشركات الإيرانية التابعة لمجموعة الشحن البحري للجمهورية الإسلامية، معتبرًا ذلك مخالفًا للقانون الدولي وتعطيل مبدأ حرية الملاحة والتجارة البحرية.
ورفض مجيد نيلي الادعاء بأن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا، وهو ما اعترف به كبار المسؤولين في أوكرانيا سابقًا، وأوضح: إن التعاون المشروع والقانوني لجمهورية إيران الإسلامية مع الدول الأخرى في مجالات الدفاع والأمن ليس ضد اي طرف ثالث، والتدخل غير القانوني لبعض الدول الأوروبية في التعاون الدفاعي الإيراني مع الدول الأخرى أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال.
كما أعرب المدير العام لشؤون أوروبا الغربية عن أسفه للسياسات الصدامية وغير المبررة التي تنتهجها بعض الأطراف الأوروبية، وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تترك هذه السياسات غير المنطقية والمخالفة للمعايير الدولية دون رد. كما ذكر أن مسؤولية تبعات هذا النهج ستكون على عاتق من يفرض هذه الإجراءات القسرية الانفرادية.
ومن جهته اشار السفير المجري أنه سينقل الوضع إلى بروكسل في أقرب وقت ممكن.