أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة أن التدخل الأميركي المدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضتها لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه جاء ذلك خلال لقاء كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران مع الممثلة الخاصة للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.

وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.

وأشار خاجي في هذا اللقاء إلى التدخل الأميركي المدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة اميركا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن، واعتبر نهجها مثالا على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية، وأشار إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.

كما أوضحت ممثلة النرويج في شؤون اليمن هايدي يوهانس أن النرويج تتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين، ودعت إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.