فجر اليوم الـ413 من حرب الإبادة المتواصلة ضدّ غزة، الاحتلال يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة ومناطق مختلفة من القطاع.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استهدف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مناطق مختلفةً من قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء 18 شهيداً على الأقل، خلال الساعات الماضية.

وفي شمالي القطاع، قام الاحتلال بعمليات نسف للمباني السكنية، وشنّ سلسلة غارات جباليا، بينما أطلقت آلياته النار على غربي جباليا وحي الصفطاوي، وأحرق منازل في محيط ميدان بيت لاهيا.

وقصف الاحتلال مستشفى كمال عدوان، مستهدفاً وحدة الأوكسجين فيه، ما أدى إلى تدهور الحالة الصحية لأحد الأطفال الخدج، بعد ما انقطع الأوكسجين عنه، وأطلق النار على الطواقم الطبية.

وعلى الرغم من القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى، عملت الطواقم الطبية على صيانة خطوط الأوكسجين المتضررة.

وبعد استهداف مستشفى كمال عدوان، قصف الطيران المسيّر التابع للاحتلال مستشفى العودة.

أما في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، فاستهدف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عصر، حيث استشهد 8 أشخاص.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي غربي حي الصبرة، جنوبي المدينة.

ووسط قطاع غزة، استشهد شخصان في قصف طيران الاحتلال المروحي منزلاً لعائلة أبو سمرة في دير البلح، و5 آخرون في استهداف شمالي مخيم النصيرات، حيث وقع عدد من الجرحى أيضاً.

كذلك، انسحبت الاستهدافات الإسرائيلية على جنوبي القطاع، حيث تم تسجيل استشهاد شخصين، هما امرأة وطفلتها، من جراء استهداف الاحتلال خيمةً تؤوي نازحين في غربي خان يونس.

وشنّ الاحتلال قصفاً جوياً ومدفعياً، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف، على وسط رفح، حيث استهدف منزلاً. أما شرقي المدينة، فاستهدفت طائرات الاحتلال حي الجنينة.

يُضاف هؤلاء الشهداء والجرحى إلى أكثر من 44,055 شهيداً و104,265 جريحاً، تم تسجيلهم، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في القطاع.

وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.

/انتهى/