وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال غريب آبادي في معرض جوابه على صدور قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران واستخدام الأوروبيين لآلية اعادة فرض العقوبات (سناب باك): سبق أن أعلنت إيران أنها إذا تم اتخاذ إجراءً للعودة إلى عقوبات مجلس الأمن، فإن إجابة إيران واضحة للغاية.
واضاف مساعد وزير الخارجية: لقد ابلغنا أوروبا ألا تعتقد أن هذا يمثل تهديدًا لإيران فقط، ولكنه أيضًا تهديد لكم، ويجب على الجميع أن يحاولوا عدم الوصول إلى أكتوبر 2025. وتابع قائلا: إيران تعاملت بنوايا حسنة والمدير العام للوكالة أيد هذه العملية وهو ضد الاجراء السياسي في مجلس الحكام، لكن بعض الدول التي جلست هناك وكانت تحاول التحدث والتعامل، لجأت إلى هذا الاجراء السياسي لنسف الأجواء والضغط على إيران والتلاعب بحياة الناس وإجراء عمليات نفسية.
واضاف غريب آبادي: لكن عزة إيران تقتضي أنهم عندما يتخلون عن هذه النوايا الطيبة ويلجأون إلى الإجراءات السياسية، فإن الرد ليس الصمت والبيان السياسي، وعليهم أن يعلموا أنهم إذا أرادوا العمل مع إيران، فعليهم أن يكونوا صادقين مثلنا وأن يلتزموا بمبدأ التعامل، فلا يمكنهم أن يخلفوا وعدهم.
ومضى قائلا: إن إيران لا يمكن أن تكتفي ببيان سياسي: يجب أن نعادل تكاليف الإجراءات ضد إيران. من المؤكد أن الرد على مثل هذا القرار ليس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وقال مساعد وزير الخارجية: إن تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يستمر في إطار التزاماتنا، ولن ننسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وطالما أننا في هذه المعاهدة فيجب علينا الوفاء بالتزامات الضمانات وهذا مطلب قانوني للدول الأعضاء.
واردف قائلا: رد إيران يكمن في مجال الأنشطة الفنية، برنامجنا النووي واسع النطاق وله تطبيقات مختلفة، بدءًا من إنتاج الوقود النووي وحتى التطبيقات في مجال الزراعة وعلاج الأمراض. مضيفا: يجب أن نستمر في برنامجنا ولا ينبغي أن نقلق بشأن الاعتبارات السياسية لبعض الدول، إلا إذا قرروا معاملة إيران باحترام، وإذا أرادوا اختيار طريق المواجهة، فالمواجهة ليست خيار إيران، خيارنا وسياستنا في مجال السياسة الخارجية هي التعامل، لكن إذا تم إساءة استخدام سلوك إيران، فإن إيران لن تستمر في سياستها وستعدل سياستها حسب سلوك الأطراف الأخرى.
وأوضح غريب آبادي: تمتلك إيران مجموعة متنوعة من أجهزة الطرد المركزي ويمكنها التحكم في أي منها يتم تنشيطه ومقدار تنشيطه وكمية اليورانيوم المخصب.
/انتهى/