أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك جنوده لحرمة جثامين الشهداء الفلسطينيين في حادثة جديدة تكشف عن مدى تجرد الاحتلال من القيم الإنسانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة الميادين, اعترفت وسائل إعلام عبرية نقلاً عن جيش الاحتلال بأن جنوده قاموا بإلقاء جثامين الشهداء الفلسطينيين من أعلى أحد المنازل في منطقة قباطية بالضفة الغربية.

في تصريح صادم، أعلن جيش الاحتلال بعد تحقيقاته في الحادثة أنه "لا يرى أي مشكلة أخلاقية" في هذا التصرف، مما يبرز تواطؤ الجيش في حماية أفعاله المخالفة لأبسط المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن تحقيقات جيش الاحتلال المتعلقة بانتهاكات جنوده ضد الفلسطينيين لا تنتهي بإدانة أو محاسبة هؤلاء الجنود، مما يرسخ ثقافة الإفلات من العقاب.وليس هذا الحادث الأول من نوعه؛ فقد تكررت ممارسات جنود الاحتلال في انتهاك حرمة جثامين الشهداء الفلسطينيين.

وتم الإبلاغ في مرات عديدة عن قيام قوات الاحتلال بسحق جثامين الشهداء بآلياتهم العسكرية في قطاع غزة.هذا السلوك الوحشي يعكس السياسة العدوانية للاحتلال الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني، حيث تُرتكب الجرائم بشكل ممنهج ودون خوف من أي محاسبة دولية.

/انتهى/