أفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ "مهدی خلج"، المحلل السياسي قال في مقابلة مع بي بي سي البريطانية: "ان هذه بعض مظاهر سياسات العلاقات العامة للجمهورية الإسلامية في الخارج، حيث أصبح معاداة أمريكا أحد المبادئ الأساسية لها."
علم صالح، أستاذ مشارك في دراسات الشرق الأوسط بجامعة أستراليا الوطنية، قال: "الخلاف بين إيران وأمريكا يعود إلى ما قبل الثورة الإيرانية. على عكس الأعراف الدولية، قامت أمريكا بانقلاب عسكري في إيران، وأطاحت بحكومة تم انتخابها ديمقراطيًا من أجل مصالحها الخاصة."
وأضاف: "بعد ذلك، تم تنصيب حكومة في إيران تتبنى سياسات دكتاتورية بحتة تتماشى مع مصالح أمريكا في المنطقة. ومع ذلك، لم تكن أمريكا تثق حتى في الشاه الإيراني."
/انتهى/