قال ممثل أهل ساوجبلاغ في مجلس الشوری الإسلامي: إن سبب مواجهة بعض الدول الأوروبية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أنهم خدم لأمريكا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي حدادي عن سبب اشتباك بعض الدول الأوروبية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف القضايا: هذه القضية تعود إلى السجل التاريخي، وإذا ألقينا نظرة عميقة على التاريخ، يمكننا بوضوح انظر إلى أن الاستعمار القديم يعني إنجلترا کانت دائما تتامر على إيران.

وأشار: من ناحية أخرى، منذ انتصار الثورة الإسلامية، أظهرت بعض الدول الأوروبية، وخاصة إنجلترا وفرنسا وألمانيا، عمليا أنها خادمة للولايات المتحدة ونظام الهيمنة، وأنها تستمع تماما لنظام الهيمنة.

وقال مثل شعب ساوجبلاغ في مجلس الشورى الإسلامي: وأيضاً خلال 8 سنوات من الدفاع المقدس وقفت أمريكا وهذه الدول الغربية إلى جانب صدام وتآمرت على إيران، وبناء على ذلك كان سبب مواجهتهم مع الجمهورية الإسلامية إيران هي أن بعض الدول الأوروبية هي خادمة لأمريكا وعملاء للسلطات الأمريكية.

وتابع حدادي: لقد حاولت أمريكا وبعض الدول الغربية دائما منع تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات، وخاصة النووية، وفي هذا الصدد تحركوا في اتجاه المواجهة مع إيران، في حين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها لاتسعى لمواجهة والحرب مع أي دولة، وأنها تدافع فقط عن وحدة أراضيها والحفاظ على المصالح الوطنية والدفاع عن مُثُل الثورة الإسلامية.

وأشار عضو مجلس الشورى الإسلامي: منذ انتصار الثورة الإسلامية، بذلت أمريكا وبعض الدول الغربية قصارى جهدها لضرب إيران. بالإضافة إلى ذلك، فرض نظام الهيمنة العديد من العقوبات على إيران، وفي هذا الصدد حظي بالدعم الكامل من الدول الأوروبية، وبهذا أرادوا الإضرار بطاقتنا النووية.

وأشار إلى انشقاق الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، فقال: بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تلتزم أي من الدول الغربية الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة بالوعود والاتفاقيات. لذلك أثبتوا أنهم غير موثوقين.

وأكد ممثل الشعب ساوجبلاغ في مجلس الشورى الإسلامي: على أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يعلموا أن عهد البلطجة قد انتهى وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصلت إلى مستوى من القوة والسلطة يمكنها الوقوف ضد أي مؤامرة .

/انتهى/