صرَّح رئيس جهاز القضاء الإيراني أن مذكرات الإعتقال الصادرة ضد نتانياهو ووزير حربه السابق هي من افتخارات القضاء, وهي تبعث على السرور حتي وإن كانت بعد فوات الأوان.

أفادت وكالة مهر للأنباء، صرّح حجة الإسلام والمسلمين محسني إيجئي، رئيس السلطة القضائية الإيرانية، مشيدًا بخطوة المحكمة الجنائية الدولية في إصدار قرار توقيف بحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير الحرب السابق لهذا الكيان الغاصب بسبب ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في غزة.

وقال إيجئي: "إن قرار التوقيف الصادر بحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير حربه السابق من قبل أحد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، رغم كونه غير كافٍ ومتأخرًا، إلا أنه يمثل مصدر فخر للقضاء وأبهج الكثير من شعوب العالم. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء جاء متأخرًا وغير كافٍ، حيث لم يعد للمظلومين في العالم أي أمل في المؤسسات الدولية.

ومع ذلك، تمكن قاضٍ شريف في المحكمة الجنائية الدولية، وسط استبداد قوى الاستكبار واعتراضاتها المتكررة على القرارات المناهضة للصهيونية، من إصدار قرار توقيف بحق اثنين من قادة هذا الكيان الصهيوني المجرم، الذين يعدون من المفسدين في الأرض، وهو أمر يستحق الإشادة".

وأضاف رئيس القضاء: "من الضروري أن تصدر أحكام مماثلة، بل وأكثر صرامة، بحق جميع قادة الكيان الصهيوني المجرمين. لكن يجب أن ندرك أن المستكبرين والقوى الطاغية الداعمة لقادة الكيان الصهيوني لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيحاولون عرقلة تنفيذ الحكم القانوني الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية".

ودعا إيجئي جميع الأحرار والمسلمين في العالم إلى أن يتحملوا مسؤولياتهم في المطالبة الجادة بتنفيذ قرار التوقيف وتعقّب هؤلاء المجرمين الصهاينة. كما حثّ الهيئات القضائية وغير القضائية والجهات المعنية داخل البلاد على اتخاذ التدابير اللازمة ومتابعة تنفيذ هذا الحكم بكل جدية.

/انتهى/