تعتبر العديد من الشخصيات ووسائل الإعلام الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار مع لبنان يمثل فشلاً للكيان الصهيوني ويؤدي إلى تعزيز البنية التحتية لحزب الله.

أفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الجزيرة، أبدت وسائل الإعلام وشخصيات سياسية إسرائيلية ردود فعل متباينة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب مع لبنان خلال الأيام والساعات القادمة.

ذكرت وكالة الإعلام الإسرائيلية أن "إيتمار بن غفير" و"سموتريتش"، وهما وزيران متطرفان في حكومة الاحتلال، يعارضان بشدة التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في لبنان، وهددا بالانسحاب من الحكومة في حال إقرار هذا الاتفاق.

في السياق ذاته، نقلت شبكة "ABC" عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم جلسات لمناقشة مسألة وقف إطلاق النار في لبنان، على أن يُعرض الأمر للتصويت في الحكومة الإسرائيلية.

وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن نتنياهو يشعر بالغضب من الانتقادات التي يواجهها من بعض المسؤولين اليمينيين وأعضاء من حزب الليكود بسبب اتفاق وقف إطلاق النار.

كما نقلت شبكة كان الإسرائيلية عن "بني بن موفخار"، رئيس مجلس مستوطنة "مفوؤوت حرمون"، قوله إن سكان شمال الأراضي المحتلة لن يعودوا إلى منازلهم أبداً في ظل اتفاق كهذا.

من جانبه، صرّح غابي سيبوني، عقيد احتياط في جيش الاحتلال، أن حزب الله سيستعيد نشاطه ويوسع بنيته التحتية، حتى في جنوب نهر الليطاني، مشيراً إلى أن هذه البنية التحتية لا يمكن القضاء عليها، وهو أمر محسوم.

وأوضحت شبكة "كان"، المعروفة بمواقفها المتشددة ضد وقف إطلاق النار مع لبنان، أن الاتفاق مع حزب الله لن يؤدي إلا إلى حماية الحزب ومنحه حصانة، بحسب وصفها.

/انتهى/