قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن الاشتباكات الأخيرة في شمال سوريا أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه بالمنطقة، مشيرا إلى أن الحفاظ على الهدوء في إدلب والمناطق المحيطة، يمثل أولوية قصوى بالنسبة لتركيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح المتحدث باسم الوزارة أونجو كيتشيلي، في بيان، أن الهجمات الأخيرة على إدلب بلغت مستوى "يهدد روح اتفاقات أستانا ويضر بعملها، فضلا عن تسببها في خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين".

وأضاف المتحدث: "لقد وجهنا التحذيرات اللازمة على المنصات الدولية بضرورة وقف هذه الهجمات، إذ إن استمرار التصعيد في هذه المنطقة سيزيد من زعزعة الاستقرار".

وأكد المتحدث أن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، مع التركيز على أهمية وحدة الأراضي السورية وسلامتها، مشددة على أولوية مكافحة الإرهاب وضمان عدم زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر، كما تشدد على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لمنع أي تصعيد جديد يؤثر سلبا على السكان المدنيين.

ومنذ عام 2017، أبرمت عدة اتفاقيات بشأن خفض التصعيد في إدلب، وأكدت أنقرة أنها تعمل على تلبية متطلبات هذه الاتفاقيات بدقة.

/انتهى/