تشير آخر التطورات في سوريا إلى أن الجماعات الإرهابية طلبت من الكيان الصهيوني إرسال أسلحة لمواجهة قوات الجيش السوري.

أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن مصادر إعلامية، أن مردخاي كيدار، الخبير الصهيوني في شؤون الشرق الأوسط، كشف في مقابلة مع وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني أن قادة المعارضة السورية [الجماعات الإرهابية في سوريا] أبلغوا تل أبيب أنهم يخططون لإعادة فتح السفارة الصهيونية في هذه الدولة.

وأضاف كيدار أنه على اتصال دائم مع قادة الجماعات الإرهابية في سوريا، وأن التوجه العام لديهم هو أنهم لا يعتبرون إسرائيل عدواً لهم.

وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية السورية أعدت قائمة مفصلة بالأسلحة التي يحتاجون إليها وأرسلوها إلى تل أبيب، وأنهم مستعدون للتوصل إلى تسوية مع الكيان الصهيوني بعد السيطرة على سوريا ولبنان.

وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان وفشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه في الحرب على لبنان وفشله في الوصول إلى أهدافه من حرب غزة، أُعيد إحياء الجماعات المسلحة السورية، وبدأت هجمات واسعة باتجاه مدينتي حلب وإدلب. وبدأت الحكومة السورية، بالتعاون مع حلفائها، معركة ضد الإرهابيين في هاتين المدينتين.

/انتهى/