شدد المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية، العميد علي محمد نائيني انه سيرد الجيش السوري وجبهة المقاومة ردا حاسما على الشرارة الجديدة للصهاينة وداعميهم في سوريا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية الى أوضاع جبهة المقاومة في المنطقة وقال: "جبهة المقاومة تكون أكثر نجاحاً وفخراً وتماسكاً في مختلف المجالات عن ذي قبل".

وتابع العميد نائيني في مقابلة صحفية له اليوم الاثنين: "إن التطورات الأخيرة لجبهة المقاومة، وخاصة في المحور اللبناني، لم تكن لها أي رسالة سوى انتصار حزب الله المطلق والهزيمة الكاملة للكيان الصهيوني وفرض وقف إطلاق النار على هذا الكيان". وأكد: "محور المقاومة لم يتراجع عن مواقعه ويقف ويقاوم الأعداء بكل قوة وسطوة.

وأضاف فيما يتعلق باتفاقية وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان: "إن قوة حزب الله اللبناني في الميدان وفي مختلف ساحات المعركة مع العدو الصهيوني شهدت ظهوراً وتطوراً كبيرا"..

وقال العميد نائيني: "إن الكيان الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه، والتي تضمنت تدمير حزب الله اللبناني والقضاء عليه على الساحة السياسية وإضعافه ونزع سلاحه، وهذا مؤشر على القدرة العالية لجبهة المقاومة".

وأضاف المتحدث باسم حرس الثورة: "الكيان الصهيوني اضطر إلى الاستسلام للعمليات المستمرة والناجحة لحزب الله اللبناني، ولم يكن قبول وقف إطلاق النار سوى استسلام الكيان الصهيوني أمام حزب الله".

وقال عن احتمال انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الكيان الصهيوني: التاريخ يثبت أن الصهاينة كانوا دائما مجرمون وهناك احتمال لانتهاك وقف إطلاق النار من قبل هذا الكيان".

كما أشار الى التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا وقال: "هؤلاء ليسوا معارضين، بل انهم مرتزقة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وما تبقى من حثالة تنظيم داعش والتكفيريين".

وأضاف العميد نائيني: "هدفهم كتيار الشر هو التصدي لتيار المقاومة وخلق جبهة جديدة وإضعاف أحد أهم محاور المقاومة وهو سوريا".

وختم بقوله مؤكدا: "الكيان الصهيوني يظن أنه سيعوض خسائره في لبنان وغزة عبر إشغال المقاومة في سوريا، ولكن سرعان ما سيرد الجيش السوري وجبهة المقاومة رداً قاسياً على المؤامرة الصهيونية الجديدة في سوريا".

//انتهى/