صرحت مصادر مطلعة في حماة بأن الجيش السوري أبعد الجماعات المسلحة أكثر من 20 كلم عن أحياء المدينة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشارت المصادر إلى أن مدينة حماة تشهد، اليوم الأربعاء، يوم عمل طبيعياً بعد ليلة قاسية جداً نتيجة حملة إعلامية مضللة طالبت الأهالي بالتزام المنازل، فيما صرحت مصادر مطلعة بسماع دوي المعارك التي ابتعدت 20 كلم عن المدينة بعد تراجع المسلحين باتجاه ريف حماة الشمالي الغربي.

وتتركز المعارك حالياً بين الجيش السوري والمسلحين شمال غرب حماة وعند محور جبل "زين العابدين" في شمال شرق المدينة.

وفي حلب، صرحت المصادر بأن ثمة "أخباراً عن وساطة روسية تمكنت من إخراج طلاب من أكاديمية الهندسة العسكرية إلى مناطق آمنة".

فيما تتركز المعارك في ريف حلب بين الجيش السوري والمسلحين في محيط بلدة خناصر - طريق خناصر أثريا.

وأشارت المصادر إلى ورود الكثير من المناشدات من أهالي حلب من أجل الضغط على المسلحين لفتح معابر آمنة للخروج من هناك، حيث يحتجز المسلحون نحو 3 آلاف مدني كأسرى في حلب.

وكان المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا قد أعلن تحييد نحو 100 مسلح وتدمير معدات عسكرية ومستودع ذخيرة خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظات حلب وحماة وإدلب.

وما زالت قوات الجيش السوري تواصل ضرب المجاميع الإرهابية ومواقعها وأرتالها في ريفي حلب الشمالي وإدلب، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية بمختلف أنواعها إلى وحداته، بحسب القيادة العامّة للجيش السوري والقوات المسلحة.

/انتهى/