الجيش السوري يسعى لشق طريق خناصر بهدف ارسال تعزيزاته العسكرية لريف ومدينة حلب خلال عملية تحريرها من الجماعات الارهابية، وهذه المنطقة تحديدا يوجد فيها مسلحين اجانب أوكرانيين ومن جنسياتٍ أخرى ابرزها اوزبك وتركستان

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه كشف الإعلامي والخبير بالشأن السوري، إبراهيم شير، خريطة التطورات العسكرية في المحافظات السورية الشمالية التي تتعرض لهجوم من قبل الجماعات الارهابية المسلحة.

وخلال استضافته على شاشة قناة "العالم"، قال الإعلامي والخبير بالشأن السوري، إبراهيم شير، "منذ نحو اسبوع تواصل الجماعات المسلحة الارهابية هجومها على المحافظات الشمالية السورية في مقدمتها حلب، وهنا تحديدا يواصل الجيش السوري معاركه لتأمين منطقة خناصر في ريف حلب الجنوبي بالكامل، بهدف تأمين تقدمه نحو سفيرة جنوب شرقي المدينة، ما يعني عودته سريعا إلى عمقِ أرياف محافظة حلب".

ويرى شير "ان الجيش السوري يسعى لشق طريق خناصر بهدف ارسال تعزيزاته العسكرية لريف ومدينة حلب خلال عملية تحريرها من الجماعات الارهابية، مشيرا الى ان هذه المنطقة تحديدا يوجد فيها مسلحين اجانب أوكرانيين ومن جنسياتٍ أخرى ابرزها اوزبك وتركستان يقاتلون إلى جانبِ الجماعاتِ الإرهابية في حلب، مؤكدا أن المسلحين يعيشون انهيارا كبيرا على طريق خناصر- أثريا مع تعمقِ الجيشِ السوري باتجاهِ ريفِ حلب الجنوبي.

وأوضح على الخريطة آخر التطورات العسكرية في المحافظات السورية الشمالية كما يلي ..

ريف حماة..

ان الجيش السوري ابعد الجماعات الارهابية المسلحة لمسافة تتراوح بين العشرة والعشرين كيلومترا عن المدينة، وسط تقدم سريع له في الريفين الشمالي والشرقي، في وقت يواصل فيه ارسال التعزيزات العسكرية لقواته في المنطقة لها هدفين الاول تأمين خطوط دفاعه وتثبيتها والثاني ان تكون نقطة انطلاق نحو تحرير المناطق المحتلة.

دير الزور..

تصدى الجيش السوري لهجوم قسد على قرى شرق الفرات السابع حيث حاولت "قسد" استغلال انشغال الجيش السوري بالشمال وشنت هجوما على القوات في المنطقة بهدف جعل نهر الفرات هو الفاصل بينها وبين الجيش السوري، ولكن بعد معارك عنيفة ووقوف اهالي المنطقة الى جانب الجيش السوري انتهى المواجهة وعادت قسد لمواقعها السابقة.

حلب..

بالعودة لحلب وعلى الصعيد الداخلي قامت الجماعات الارهابية بفصل شبكة اتصالات الدولة السورية وتركيب شبكة جديدة ووصلها بالشبكة التركية، فيما فرضت التعامل بالليرة التركية في المدينة ما يؤكد المؤكد بحسب الخبراء بأن هذه الجماعات تتحرك بأوامر من أنقرة مباشرة، وتعيش حلب حالة من الفلتان الامني حيث تنتشر عصابات السرقة فقد تم سرقة عشرات المنازل ولم تتحرك الجماعات المسلحة لايقاف هذه العصابات فيما تم سرقة عشرات المركبات ايضا ونقلها الى ادلب، وذلك الى جانب خطف العديد من المدنيين لاسيما الفتيات وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لفتيات فقدوا في حلب منذ يوم الجمعة الماضي وحتى الان..

هذا وقامت الجماعات التكفيرية بتفكيك العديد من المعامل في المنطقة الصناعية ونقلها الى ادلب تمهيدا لبيعها في تركيا في تكرار لمشهد حصل في عام الفين واثني عشر عندما احتلوا حلب وقتها.. انسانيا لا يزال اهالي بلدتي نبل والزهراء يعيشون في العراء في منطقة سفيرة وسط حصار مطبق تفرضها الجماعات الارهابية المسلحة عليهم، فيما فقدوا كل ادوات العيش ما دفعهم لاكل الحشائش في العراء للبقاء على قيد الحياة.

/انتهى/