اكد السفير الايراني في سوريا، حسين اكبري ان الجيش السوري لما يستمر بالمواجهة بعد سقوط حمص وام يبدي اي مقاومة وقرر التراجع بشكل سلمي .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان السفير الايراني في سوريا، حسين اكبري، قال في مقابلة تلفزيونية مساء اليوم، ان مجلس الوزراء السوري قرار في جلسة مساء الأمس عدم حدوث اي مواجهات في العاصمة السورية دمشق، وتسلم السلطة والحكومة بشكل سلمي، وهذا ما اعلنه رئيس الوزراء السوري في بيان له للشعب والقوات المسلحة.

واضاف: إن جريمة بشار الأسد كانت دعمه لمحور المقاومة والوقوف الى جانبها، واليوم هناك تيارات متعددة داخل سوريا، بعضها متطرف، وإن كانت تختلف عن "داعش" في جانب من المعتقدات.

وأشار السفير الإيراني إلى، أن الوضع الحالي في سوريا أدى لاصطفاف معقد بين القوى الشمالية والجنوبية، مما قد تصبح سوريا ساحة للصراع بين بعض الدول العربية والإسلامية وتركيا.

وتابع السفير أكبري : إن "إسرائيل" تبدي رضاها بإزاحة أحد أعدائها، مبينا أن "نتنياهو يحاول استغلال الأوضاع الحالية في سوريا لصالحه".

وأردف : باعتقادي إن القرار السوري كان حكيماً، فإذا لم يستطع الجيش المقاومة وكذلك الشعب، فمن الأفضل تجنب المزيد من نزيف الدماء والخسائر.

وأعرب الدبلوماسي الايراني، عن قلقه على مستقبل الشعب السوري، مشيراً إلى أن التنوع الفكري والتدخلات الخارجية قد تهدد الأمن والاستقرار في هذا البلد.

كما شدد السفير اكبري على أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري، محذراً من أن التدخلات الخارجية قد تسلب نعمة الأمان من الشعب السوري.