وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عباس مقتدائي، رئيس الوفد الإيراني في الاجتماع الدولي السابع عشر للجمعية البرلمانية للأمن الجماعي بدعوة من الجانب الروسي، اليوم الاثنين، في كلمة ألقاها أمام رؤساء برلمانات الدول الأعضاء: إن أي تدخل في الشأن السوري سيؤدي حتماً إلى تفاقم واستمرار حالة عدم الاستقرار والاضطرابات في هذا البلد.
هذه الكلمات جاءت بعد إعلان الجماعات الارهابية، الأحد سيطرتها على مدينة دمشق وخروج الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد.
كما نوه نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون، بما في ذلك إنجلترا وفرنسا وألمانيا، لهم دور مهم في إرهاب الدولة ووحشية الكيان الصهيوني في مذبحة أهل غزة ولبنان وانعدام الأمن في المنطقة وتجهيز هذا الكيان الشرير.
وقال: الآن أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة إلى الثقة بالنفس والوحدة ومواجهة عنف الدولة والإرهاب، ومع التعاون المكثف والتنسيق والتآزر الإقليمي، سيكون التقدم وتحقيق السلام والأمن أكثر قابلية للتحقيق.
وفي جزء آخر من كلمته أكد: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها دولة قوية في المنطقة، أعربت دائما عن معارضتها للتدخلات الأجنبية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر سلطوية أمريكا السبب الرئيسي لعدم الاستقرار والاحتكار والأحادية وإشعال النار والحرب وانعدام الأمن في أنحاء مختلفة من العالم وخاصة في المنطقة، وأكد على ضرورة وحدة الأمم والحكومات ضد مؤامرة أمريكا وحلفائها.
وأضاف:" أعلن استعداد بلادي للتعاون لتحقيق الأمن الجماعي وترسيخ السلام وإحلال الاستقرار وإزالة الاضطرابات عن المنطقة والعالم، وأعتقد أن جهودنا الجماعية تؤدي إلى الأمن."
/انتهى/