أكد "كاظم غريب آبادي" مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية، إلتزام ايران بتعهدات الضمان النووي ولكنها لا تقبل منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إشراف اكثر من التعهدات المحددة طالما الحظر الظالم مستمرا على البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علّق غريب آبادي اليوم الخميس على تصريحات ر"افائيل غروسي" مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول، أن إعتراف مدير الوكالة ولاول مرة بوجود اسلحة نووية في الكيان الصهيوني هو موضوع مهم وملحوظ بحد ذاته.

وشدد على أن هذا الاعتراف سيجعل مسؤوليات غروسي والوكالة الدولية أكبر ولكن الإقرار وحده لا يكفي.

واضاف المسؤول الايراني أن على غروسي إدانة امتلاك الكيان الصهيوني مثل هذه الاسلحة ومطالبته بتدميرها وإلحاق الكيان بمعاهد الحد من انتشار الاسلحة النووية.

وتابع: من جهة أخرى أن إشارة مدير الوكالة بخصوص احتمالية الانتشار النووي (من قبل ايران) هو موضوع سياسي وغير احترافي، حيث لا يمكنه على اساس الاحتمالات والتكهنات قول ما يريد على غرار المسؤولين السياسيين للدول ذات الدوافع السياسية.

وشدد غريب آبادي على أن ايران تلتزم بتعاهداتها في اطار الضمان النووي ولكنها لن تقبل منح الوكالة اشراف اكثر من التعهدات المحددة طالما الحظر الظالم على البلاد قائما.

وأستدرك أن مدير الوكالة الدولية بامكانه إعداد تقرير بحسب مشاهداته في اطار التثبت من الصدقية إذا ما تم انحراف باستخدام المواد النووية، وليس الإعراب عن حدسه وتخميناته في الاعلام.