وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استمراراً للسياسات العدائية للولايات المتحدة ضد إيران، تم مؤخراً اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الولايات المتحدة وإيطاليا بتهمة ما سمي بـ "محاولة نقل تكنولوجيا عسكرية حساسة إلى إيران".
وهذه الاتهامات، التي تحمل مزاعم غامضة ومن دون أدلة موثقة، تشير مرة أخرى إلى استخدام القوانين الدولية كأداة لتكثيف الضغوط على إيران.
من هما النخبة الإيرانية المعتقلة؟
مهدي محمد صادقي، 42 عامًا، مواطن إيراني يعيش في ولاية ماساتشوستس.
محمد عابديني نجف آبادي، 38 عامًا، الرئيس التنفيذي لشركة المعرفة الإيرانية "صنعت دانيش رهبويان أفلاك" (SDRA)، التي تعمل في طهران.
ما هي المطالبات المقدمة؟
زعمت الحكومة الأمريكية أن هذين الشخصين عملا معًا لنقل مكونات إلكترونية حساسة تستخدم في الصناعات العسكرية إلى إيران، وتشمل هذه الاتهامات التهرب من العقوبات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة ودعم حرس الثورة الإسلامية لكنه بهدف الضغط على أنشطة إيران العلمية والصناعية والضغط النفسي على النخب الإيرانية.
وفي وصف الاتهامات، يُزعم أن عابديني، من خلال تأسيس شركة في سويسرا تسمى "إيلوموف"، اشترى الأجزاء اللازمة من شركات أمريكية وكان ينوي إرسالها إلى إيران، لكن النقطة التي يجب التأمل فيها هي أن مثل هذه الأنشطة هي تدخل في الإطار الطبيعي للأعمال التجارية الدولية وتوفير الاحتياجات الصناعية للدول، واستخدام هذه القضايا كتهم هو دليل على تسييس النظام القضائي الأمريكي.
/انتهى/