أفادت وكالة مهر للأنباء، قال "مسعود پزشکیان" في جلسة مجلس الوزراء صباح اليوم الأربعاء، خلال مناقشة موضوع تطوير سواحل مكران، إن جميع المناقشات والمخاوف التي طرحت من قبل بعض أعضاء الحكومة صحيحة، لكن الأمر المهم هو أنه للأسف لم تكن هناك خطة شاملة كخارطة طريق لتطوير مكران، وأن كل جهاز قد اتخذ إجراءات في هذا المجال بناءً على مهامه ومسؤولياته الخاصة.
وأكد الرئيس أنه في الأشهر الماضية، كانت هناك جلسات تقريبا كل أسبوع، تركز على التنمية البحرية وتحديد خارطة الطريق لمنطقة مكران. وأضاف: "كنت وما زلت أؤمن أنه إذا أردنا أن نكون في موقع متميز في المنطقة وفقًا لأهداف رؤية 2025، يجب أن لا تكون جودة ما سيحدث على هذه السواحل أقل بأي حال من الإجراءات التي اتخذتها الدول المجاورة، ولذلك تم التنسيق لاستخدام مستشارين دوليين من الطراز الأول لإعداد الخطة الشاملة وخارطة الطريق لتطوير المنطقة."
وأوضح پزشکیان أن سواحل مكران تعتبر من أهم مجالات التنمية المستدامة وطويلة الأمد لإيران، وبعبارة أخرى، فإن مستقبل إيران مرتبط بتطوير هذه المنطقة. وأشار إلى أنه بعد إعداد الخطة الشاملة بناءً على دراسات وتقييمات دقيقة لفرص وإمكانات منطقة مكران، سيتم تحديد مهام كل جهاز وقطاع، وستتم متابعة الإجراءات بشكل منسق ومتضافر.
/انتهى/