وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال خلال المؤتمر الصحفي السنوي:
_ المستفيد الأساسي من التطورات في سوريا هو إسرائيل
_ روسيا تندد بأي احتلال للأراضي السورية من جانب إسرائيل، وموقفنا لا يتغير بهذا الخصوص.
_ إسرائيل تقدمت 25 كيلومتر ودخلت إلى التحصينات التي أقامها الاتحاد السوفيتي سابقا في سوريا.
_ نأمل أن تنسحب إسرائيل من المناطق التي احتلتها، لكننا نرى أنها ترسل مزيدا من القوات، ولا يبدو أن لديها نية في الانسحاب، بل في توسيع توغلها، وضم بعض الأراضي إلى إسرائيل، وهذا يعقد الموقف أكثر.
وأكد الرئيس الروسي على التواصل الدائم مع الرئيس رجب طيب أردوغان بخصوص الشرق الأوسط، قائلا:
_ نحن على تواصل دائم مع الرئيس رجب طيب أردوغان وناقشنا الوضع في الشرق الأوسط وموقف الرئيس التركي وموقفنا معروف ولا يعتمد على تغير الظروف السياسية.
_ تركيا تقوم بكل ما في وسعها لضمان أمن حدودها الجنوبية وضمان عودة اللاجئين إلى سوريا، وربما إبعاد المجموعات الكردية عن الحدود. كل ذلك قد يكون ممكنا ويمكن تنفيذه.
_ لا بد من تطبيق ميثاق الأمم المتحدة فيما يخص تقرير المصير ووحدة الأراضي.
_ قد قال بعض المسؤولين الأوروبيين سابقا إنهم وعدوا الأكراد بإقامة دولة مستقلة، وتم خداعهم.. هذه قضية معقدة للغاية، الأكراد مقاتلون مثابرون، ويجب حل القضية الكردية في إطار التغيرات الجديدة، ويجب أن تحل تركيا القضايا المتعلقة بأمنها، وكل تلك القضايا لا فرصة لمناقشتها في هذا الاجتماع، ولكن يجب احترام سيادة كل الدول وسلامة أراضيها، مع الأخذ في الاعتبار السلطة الحالية في سوريا.
_ نحن على تواصل مع كافة المجموعات التي تسيطر على الوضع في سوريا حاليا.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال بوتين:
_ لا يمكن حل القضية الفلسطينية سوى من خلال إزالة الأسباب الجذرية لها، بإقامة دولتين، تمت إقامة دولة إسرائيل، ولم يتم إقامة دولة فلسطين بعد
_ ما يتعلق بالتصرفات الإسرائيلية في قطاع غزة فقد قمنا بإدانة ذلك على جميع المستويات والمنصات بما في ذلك في الأمم المتحدة.