وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب وحيد جلال زاده، عن حزنه العميق لمقتل مواطنين إيرانيين خلال هجوم مسلح يشتبه في أن دوافعه عنصرية في فرنسا، فيما قدم تعازيه لأسرتيهما والناجين منهم. وطالب باريس بمتابعة جدية للموضوع.
وفي إشارة إلى المتابعة التي قامت بها سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في باريس، قال نائب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية: "إن السفارة الإيرانية في فرنسا على علم بوفاة مواطنين إيرانيين خلال هذه الجريمة المسلحة، وتابع مع السلطات المختصة في الحكومة الفرنسية وطالب بتحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم ومعاقبتهم".
وذكر جلال زاده أن وزارة الخارجية واصلت المتابعة الجادة لتنفيذ واجباتها ومسؤولياتها فيما يتعلق بحماية حقوق المواطنين الإيرانيين في الخارج، وفي الوقت الذي قامت فيه بتسهيل نقل جثمان المواطنين المتوفين إلى إيران، وتتابع الأمر حتى تتضح أبعاده ويتم تطبيق العدالة".
وبحسب هذا التقرير، فإن هذين الإيرانيين، قتلا يوم السبت الماضي، بالقرب من مدينة "دونكيرك" الواقعة شمال فرنسا، على يد شخص ارهابي لم يتم الإعلان عن هويته بعد رغم اعتقاله بيد الشرطة.
/انتهى/