أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي أن المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة كانوا كالمرأة الشفافة التي كشفت الوجه الحقيقي والقبيح لنظام الهيمنة والكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، صرح خلال المهرجان الاول لمراكز التقييم وتنمية رأس المال البشري للجيش بنسخته الأولى، أنه لو أرادت المقاومة أن توصل صرخة المظلومين وصوت الحق بالطرق الاعتيادية لما تمكنت ولتحملت تكاليف باهضة وزمن طويلة بينما اليوم وصل اسم فلسطين وقضية المقاومة الفلسطينية إلى آذان وقلوب مناصري الحق والحقيقة.

وتابع التحية والرحمة للمقاومة الفلسطينية التي فتحت مرحلة جديدة أمام العالم أجمع بوقفتها المذهلة وأظهرت للعالم والتاريخ الوجه الحقيقي للمجرمين والكاذبين والمنافقين.

وأضاف: "كانت المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة كالمرأة الشفافة التي كشفت الوجه الحقيقي والقبيح لنظام الهيمنة والكيان الصهيوني. وظن العقل المادي والصهيونية المتغطرسة أنها بكسر هذه المرآة ستمحى غير مدركا أن هذه المرآة إذا انكسرت إلى ألف قطعة سيكون هناك ألف مرآة وستظل تعكس نور الحقيقة وسواد الباطل".

وأوضح انه تاريخيا شهدنا أحيانا أن المجتمعات أو الدول التي تتخلى عن المقاومة، وهي من دروس العبر المفيدة في التاريخ التي تذكرنا ان تكلفة الاستسلام أكبر بكثير من الصمود والمواجهة.

ولفت إلى أن الإمبراطورية الإعلامية الغربية تريد تخويف المقاومة من خلال التظاهر بالانتصار، لكن المقاومة قد تجرح لكنها لن تخاف مضيفا ان المقاومة في الدنيا عز ونصر أو شهادة، وفي الآخرة قرب من الله متابعا إن المقاومة التي تروى بدماء الشهداء سوف تتقدم إلى الأمام بشكل أقوى من قبل وسوف تسحق في نهاية المطاف الغطرسة والكيان الصهيوني.

/انتهى/