وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشارت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية اليوم الثلاثاء الى الاوضاع الاخيرة في سوريا وتغيير الحكم فيها، وقالت فيما يتعلق بإعادة فتح السفارة الايرانية بدمشق: "نهجنا هو النهج الدبلوماسي كما هو الحال دائما، ونحن جاهزون، وهم مستعدون أيضا، ونجري محادثات دبلوماسية لإعادة فتح السفارتين" و اكدت: "ما يهم إيران في المستجدات السورية هو تأليف حكومة نابعة من إرادة الشعب السوري وإن منع الإرهاب أمر مهم لمنع إلحاق الضرر بسوريا نفسها والدول المجاورة".
وفيما يتعلق بخفض التصعيد الإقليمي في غزة ولبنان وزيارة رئيس الجمهورية الاخيرة إلى مصر، اوضحت مهاجراني: "التقى رئيس الجمهورية بالرئيس المصري على هامش اجتماع مجموعة البريكس في القاهرة، وتمحورت هذه المحادثات التفاعلات بين البلدين، بمعنى آخر، يمكن لحضارتين قديمتين في العالم التأثير على السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التفاعل مع بعضهما البعض، مع الأخذ في الاعتبار خلفيتهما الجيدة للغاية والقواسم المشتركة القائمة".
وتابعت: "إذا دخلت المنطقة في حالة من الفوضى فلن يكون ذلك في صالح أي من دول المنطقة ودول العالم"، مبينا: "قامت 8 دول إسلامية نامية، وهي إيران وتركيا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا ومصر ونيجيريا، بالتنسيق فيما بينها لحل مشكلة عدم المساواة الاقتصادية داخل الدول".
وصرحت المتحدثة باسم الحكومة: "إن قدراً كبيراً من موارد الطاقة في العالم تحت تصرف الدول الإسلامية، ويجب أن يتجه معدل استغلالنا نحو الطاقات المتجددة، كما أن تركيز مجموعة D8 من الاقتصاد العالمي هو زيادة حصة الدول الإسلامية".
/انتهى/