أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بفضل الثورة ودماء الشهداء وتوجيهات القيادة العليا، قد وصلت إلى مستوى عالمي في المجال البحري. وكشف عن أن غواصة "فاتح" ستزيح الستار عن قدرة جديدة خلال الشهرين المقبلين.

أفادت وكالة مهر للأنباء، أنَّ الأدميرال شهرام إيراني أوضح أن القوات البحرية الإيرانية أحرزت تقدمًا ملحوظًا في تصنيع السفن، مضيفًا: "في المجال المدني، تم حتى الآن تصنيع ثلاث سفن، وهي تعمل حاليًا في منظمة الموانئ والملاحة لتقديم الخدمات".

وأضاف: "فيما يتعلق بالمعدات البحرية الأكثر تعقيدًا، كالغواصات والمدمرات، فإن إيران اليوم دولة مصنّعة للمدمرات. وقد خطونا خطوات على مستوى عالٍ في هذا المجال، ونتحدث الآن عن المدمرات الثقيلة".

وأكد الأدميرال "إيراني" أن إيران، في المجال البحري، بفضل الثورة ودماء الشهداء وتوجيهات القيادة، قد وصلت إلى مصاف الدول العالمية.

وأشار إلى أن الغواصات تُعد من أكثر المعدات البحرية تعقيدًا، يليها المدمرات الثقيلة والخفيفة، والتي يتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل البلاد.

وأضاف: "في المجال المدني، تم تصنيع سفن في مختلف الفئات، مثل سفن الشحن، ناقلات النفط، سفن الصيد، القاطرات البحرية، الكراكات، والسفن المخصصة لإطفاء الحرائق، دون تعقيدات كبيرة".

وتابع قائلاً: "اليوم، يعد فخرًا للشعب الإيراني أن جميع التصاميم يتم تنفيذها داخل البلاد. أما في مجال الغواصات، فإن غواصة 'فاتح' ستُحدث مفاجأة خلال الشهرين المقبلين من خلال تقديم قدرة جديدة وفريدة من نوعها".

/انتهى/