إدارة العمليات العسكرية في سوريا تشن عملية تمشيط واسعة في اللاذقية وبانياس "لملاحقة العناصر المسلحة التابعة للنظام السابق".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أعلنت إدارة العمليات العسكرية الجديدة ووزارة الداخلية في سوريا شن عملية تمشيط واسعة في مدينة اللاذقية، بهدف ملاحقة عناصر مسلحة مناصرة للنظام السابق.

وقالت وكالة الأنباء السورية إنه "بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر من النظام السابق، قامت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية بعملية تمشيط واسعة بمنطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي".

وانتشرت قوات إدارة الأمن العام في مدينة بانياس في محافظة طرطوس لـ"تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سلامة المواطنين وملاحقة عناصر من النظام السابق".

وفي سياقٍ متصل، تواصل "مراكز التسوية" في ريف إدلب استقبال عناصر النظام السابق الراغبين بـ"تسوية أوضاعهم تجنباً للمساءلة والملاحقة القانونية".

وأطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا بالتعاون مع وزارة الداخلية، في ريف طرطوس، عملية أمنية، وذلك بعد اشتباكات دارت الأربعاء الماضي بين مسلحين مقرّبين من النظام السابق وقوات الأمن، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً من الأمن.

وفي إطار العملية الأمنية، أوقفت الإدارة الجديدة في سوريا، الخميس الماضي، رئيس القضاء العسكري السابق، محمد كنجو الحسن، الذي يُعدّ "أبرز المسؤولين عن عمليات الإعدام في سجن صيدنايا"، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

/انتهى/